وزير الاتصالات لـ"الدستور": خطة لتعظيم العوائد الاقتصادية لمصر من الكوابل البحرية
وضعت وزارة الاتصالات خطة لاستغلال موقع مصر الجغرافي ومرور 23 كابلا بحريا عبر الأراضي المصرية، منها 5 كوابل جديدة قيد التنفيذ، حيث تعبر 90% من بيانات العالم عبر مصر.
تحويل مصر لأكبر ممر رقمى في العالم وتوطين صناعة البيانات العملاقة
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، إن الوزارة وضعت خطة لتعظيم العوائد الاقتصادية وزيادة موارد عبور الكابلات البحرية عبر الأراضي المصرية، موضحا أن الوزارة انتهت من تعزيز البنية التحتية الدولية، حيث تمتلك مصر 10 محطات إنزال بين كل من رأس غارب والزعفرانة على البحر الأحمر وسيدى كرير على البحر المتوسط.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن هناك اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحويل مصر إلى أكبر ممر رقمي في العالم والاستفادة من إمكانات الدولة وعقد شراكات دولية وجذب الشركات العالمية لإنشاء مراكز عملاقة لتخزين ونقل البيانات، موضحا أن الانتهاء من تطوير البنية التحتية الدولية وتوصيل كابلات الألياف الضوئية بمسار طريق المرشدين سيحقق نموا في هذا القطاع الواعد.
الاتصالات: خطة لتعظيم العوائد الاقتصادية لمصر من الكوابل البحرية
وأشار الوزير إلى أنه تمت زيادة عدد المسارات الدولية العابرة لمصر، وتمت إضافة 5 مسارات جديدة ليصبح لدي مصر 11 مسارًا بديلاً لنقل البيانات. وأوضح أن هذه المسارات تسهل نقل البيانات وتوفير حلول سريعة في حالة انقطاع أي كابل بحري. كما أكد أن الوزارة تهدف إلى الترويج وجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال توطين صناعة البيانات في مصر.
وأضاف الوزير أن التعاون الكبير مع الشركة المصرية للاتصالات ساهم في تحقيق التحول الرقمي للوزارة، حيث تم توقيع اتفاق مع شركة زين عُمانتل الدولية لإنشاء ممر رقمي يربط بين البحر الأبيض المتوسط وبحر العرب ومنطقة الخليج العربي، مما يجعله مسارًا غير مسبوق لنقل البيانات بين قارتي آسيا وأوروبا.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم الترويج للفرص الاستثمارية في قطاع توطين صناعة البيانات، وجذب الشركات العالمية لإنشاء مراكز بيانات في مصر، بهدف تنمية هذه الصناعة وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتخزين ونقل البيانات، وتصدير خدمات الاتصالات إلى الخارج.