سياسى سودانى يكشف تداعيات تجميد السودان التعامل مع الإيجاد
قال الكاتب الصحفي السوداني طاهر المعتصم، إن إعلان الخارجية السودانية عن تجميد التعامل مع منظمة الإيجاد يعبر عن ارتباك في الأداء الدبلوماسي السوداني بعد حرب الخامس عشر من أبريل الماضي، باعتبار أن السودان دولة مؤسسة في منظمة الايجاد وهو واحد من أهم الدول في هذه المنظمة بل أن الرئيس السوداني كان رئيس المنظمة.
رفض اللقاءات
وأضاف المعتصم في تصريحات خاصة لـ الدستور، أن منظمة الإيجاد حاولت التوسط بين الأطراف السودانية لوقف العدائيات وانسياب المساعدات الإنسانية والذي حدث أن منظمة الإيجاد طالبت من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الحضور للقمة للقاء قائد الدعم السريع ولأسباب فنية اعتذرت الإيجاد عن إقامة اللقاء، وأخرجت بيانا في وقتها أوضحت فيه أنها تسعى للقاء بين البرهان وحميدتي، في حينها أصدرت مباشرة وزارة الخارجية رفضت فيه البيان الختامي للايجاد.
وتابع لاحقا عندما أعلنت المنظمة اللقاء في اوغندا، رفضت الخارجية السودانية، كما أن هذا الامر نستطيع أن نقرأه في سلسلة من اللقاءات مثل منبر جدة الإنساني الذي كان برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السودية في محاولة لوقف إطلاق النار مابين الجيش السوداني وميليشا الدعم السريع، وأيضاً عدة عوائق أوضحت عدم الجدية في الوصول إلى اتفاق وإذا هي سلسلة من الارتباكات في أداء المشهد الدبلوماسي والسياسي السوداني، كما أنها قطع لعلاقات مع منظمات إقليمية مهمة جدا مثل الايجاد، كما أن السودان مجمد عضويته في الاتحاد الإفريقي منذ انقلاب 21 اكتوبر 2021 الذي كان بقيادة قائد الجيش وحميدتي ضد الحكومة المدنية وقام الاتحاد الإفريقي بتجميد عضوية السودان.
وختم المعتصم تصريحاته والآن هل هناك مبادرات سيجمد السودان وضعه فيها وينكفي نحو الداخل وتستمر الحرب الأهلية، هذه أسئلة تطرح وتوضح أن مطلب السودانيين والمواطنين لوقف إطلاق النار والعدائيات لا يجد تجاوبا كبيرا.