تفاصيل اعتماد الموازنة التخطيطية لشركتي أسيوط والإسكندرية لتكرير البترول
شهدت شركة أسيوط لتكرير البترول، برئاسة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2024 - 2025 خلال أعمال جمعيتها العامة.
اعتماد الموازنة التخطيطية لشركتى أسيوط والاسكندرية
وخلال الجمعية، قدم المهندس ماجد الكردي، رئيس الشركة، عرضًا تقديميًا للموازنة التقديرية، حيث أكد الملا على أهمية التطوير الذي شهدته منطقة أسيوط الجغرافية البترولية، والذي يتواصل عبر إضافة طاقات تكرير جديدة.
مجمع البنزين عالي الأوكتان
من بين هذه الطاقات، مجمع البنزين عالي الأوكتان الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشروع مجمع أنوبك لإنتاج السولار الجاري العمل عليه، إلى جانب مشروعات أخرى تهدف إلى تطوير المنطقة وزيادة قدرتها وتأمين احتياجات أهالي الصعيد من المنتجات البترولية.
كما أنه خلال جمعية شركة الأسكندرية للبترول، عرض المهندس علاء أمين، رئيس الشركة، الموازنة وأهداف ومشروعات الشركة للعام المالي المقبل.
الجغرافية البترولية بمحافظة الإسكندرية
وأكد "الملا" على الدور التاريخي والقيادي الذي تلعبه شركة الإسكندرية في تكرير البترول بالمنطقة الجغرافية البترولية بمحافظة الأسكندرية، مشيرًا إلى التطورات التي شهدتها المنطقة، سواء في الكيانات البترولية أو التسهيلات الموجودة أو تطوير حوض جونة البترول.
منظومة تكرير قوية ومتكاملة
كما تم هذا التطوير من خلال رؤية استباقية للتطوير والتحديث التي انطلقت عام 2016 واستهدفت إيجاد منظومة تكرير قوية ومتكاملة بخطة عمل تمتد حتى عام 2030، لتدعم تأمين إمدادات المنتجات البترولية للسوق المحلي، وزيادة قدرات المصافي، وتطوير الوحدات الإنتاجية، وتوفير الاستثمارات اللازمة، وتطبيق البرمجة الخطية للمصافي واستخدام برنامج الساب في إطار التحول الرقمي، هذا التطوير الاستباقي أثبت جدواه فيظل التحديات الحالية التي يشهدها القطاع، مما أدى إلى تطوير مشروعات بمعايير تضاهي المعايير العالمية.
ويعكس التركيز على التحديث والتطوير في شركتي أسيوط والإسكندرية لتكرير البترول التزام الحكومة، بتحسين كفاءة قطاع الطاقة وزيادة قدرته التنافسية.
تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البترولية
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية واسعة النطاق تهدف إلى تحسين البنية التحتية للطاقة وتلبية الطلب المتزايد على المنتجات البترولية في مصر، خاصةً في مناطق مثل الصعيد التي تشهد نموًا سكانيًا واقتصاديًا متسارعًا.