القوافل الطبية لـ"حياة كريمة" تجوب المحافظات
في إطار التزام مؤسسة "حياة كريمة" بصحة المصريين عادت القافلات الطبية بمختلف المحافظات خلال اليومين الماضيين، بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة طنطا وجامعة الفيوم.
القوافل الطبية التابعة لحياة كريمة
وتضمّنت القوافل الطبية مجموعة واسعة من التخصصات بما في ذلك الباطنة والنساء والأطفال والجلدية وطب الأسنان، إضافة إلى تخصصات أخرى وصلت أعداد المستفيدين في المحافظات إلى 5000 شخص، بالإضافة إلى الأعداد التي تم تحويلها إلى المستشفيات القريبة.
ولم تكن القوافل الطبية مقتصرة فقط على الرعاية البشرية، بل تضمّنت أيضًا خدمات بيطرية ناجحة، حيث تم علاج مئات من رؤوس الماشية والطيور ويترقب الجميع بشغف القوافل الطبية القادمة التي ستزور محافظات مصر لتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة.
مستفيدون يشيدون بتجربتهم
قالت عايدة صبري، إحدى المستفيدات من الخدمات الطبية المتنقلة، إنها تلقت العلاج اللازم بعد إجراء الكشف والفحوصات الطبية اللازمة على يد أطباء متخصصين، حيث كانت تعاني من ضعف في السمع.
وأشارت إلى أنها عندما علمت بوجود القافلة الطبية، قررت زيارتها لإجراء الكشوفات وتلقي العناية الصحية اللازمة مشيرا إلى أنها تلقت معاملة جيدة من جميع الفرق المشاركة، بدءًا من المتطوعين وصولًا إلى الأطباء، الذين قاموا بمراعاة تقدمها في السن وساعدوها في الحصول على الرعاية الطبية المتخصصة دون الحاجة إلى انتظار طويل.
قال سيد إسماعيل أحد سكان قرى سوهاج، وكان يعاني هو وسكان قريته من نقص خدمات صحية وخدمات أساسية، مما أثر سلبًا على حياتهم اليومية، وزادت حالات الأمراض والأوبئة دون وجود علاج، حتى تمكنت مبادرة "حياة كريمة" في تحسين منظومة الصحة، حيث قامت بتجديد وتحديث جميع وحدات الصحة في القرى وتجهيزها بكل الأجهزة الطبية الحديثة، كما أوضح أن هذه الإنجازات قد سهلت الحصول على العلاج والخدمات الطبية.
وأضاف “سيد” أن المبادرة حققت نجاحات غير مسبوقة في الملف الطبي، حيث نظمت قوافل طبية شملت جميع التخصصات والكوادر الطبية لتقديم خدمات الكشف والعلاج مجانًا، كما قامت بتنظيم حملات توعية صحية في القرية، شملت محاضرات حول الأمور الصحية وعبر سيد عن شكره وتقديره للقائمين على المبادرة على تحسين الحياة في الريف المصري.