تفنيد أكذوبة إسرائيل.. دخول آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية والوقود عبر معبر رفح
زعمت إسرائيل خلال جلسة المحكمة الجنائية الدولية أن إغلاق معبر رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية، يعود للجانب المصري في محاولة للتنصل من مسئولية عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون أوضاعًا قاسية نتيجة الحرب الإسرائيلية.
من جانبها، أكدت مصر مرارًا وتكرارًا، على كل المستويات المعنية بالأمر، أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري بشكل كامل لعبور الأفراد والمصابين وإدخال المساعدات.
7 آلاف طن أدوية و4.5 ألف طن وقود
وتأكيدًا على زيف تصريحات الجانب الإسرائيلي، دخل خلال الـ95 يومًا الماضية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، 7 آلاف أطنان أدوية ومستلزمات طبية، و4.5 ألف طن وقود، و50 ألف طن مواد غذائية.
وتضمنت المساعدات التي دخلت غزة أيضًا، 20 ألف طن مياه و12 ألف طن خيام ومواد إعاشة و88 سيارة إسعاف.
وفي نوفمبر الماضي، أطلقت القاهرة أكبر قافلة مساعدات إنسانية شاملة للفلسطينيين في قطاع غزة.
ودخل عبر معبر رفح البري 3 شاحنات وقود، وتحمل الشاحنات الثلاث 129 ألف لتر من الوقود.
كما شملت المساعدات الإنسانية 190 شاحنة بها أكثر من 2510 أطنان من الاحتياجات الملحة والضرورية.
مواد غذائية وأجهزة طبية ضمن قوافل تحيا مصر لقطاع غزة
كما شملت القافلة 1613 طنًا من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للتناول بدون طهي والملابس والبطاطين والمراتب والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة، والأجهزة الطبية مثل أجهزة السكر والضغط والتنفس، وغيرها من الأجهزة والمواد الطبية.
وعلى صعيد دخول الجرحي والمصابين، استقبلت مصر 1210 مصابين و1085 مرافقًا لهم، كما تم عبور 23 ألف فرد فلسطيني مزدوجي الجنسية، و2623 مصريًا عالقين بالقطاع.
يأتي هذا تأكيدًا على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة بأن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولي وهي من أولويات واهتمامات القيادة المصرية.