"راجعين نتعلم" و"يدوم الفرح".. مبادرات "حياة كريمة" لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا
تمثل مبادرة "حياة كريمة" جزءًا أساسيًا من خطة الدولة للحماية الاجتماعية من خلال مبادرات وبرامج مختلفة لمساعدة الفئات الأكثر احتياجًا ودعمهم، ويتم ذلك من خلال رفع كفاءة منظومتي الحماية والدعم، وتوسيع نطاق تأثيرهما بربطهما بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، وتقييمهما وفقًا لآلية واضحة لقياس كفاءتهما لتحقيق الحماية وتوجيه الدعم بمختلف أشكاله المالية والعينية للمستحقين.
وقدَّمت المبادرة المساعدات للفتيات اليتيمات وغير المقتدرات لتجهيزهن للزواج، كما وفرَّت المستلزمات المدرسية للطلاب غير المقتدرين لتلقي تعليمهم بشكل أفضل.
مبادرة "يدوم الفرح"
تهدف مبادرة "يدوم الفرح" تقديم دعم مادي إلى الفتيات اليتيمات وغير المقتدرات من خلال تجهيزهن عبر توفير 3 أجهزة كهربائية، مع التركيز على الأجهزة المستدامة التي تخفف العبء المالي عن الأسر، فضلًا عن القيام بمجموعة من الأنشطة الخيرية التي تشمل توزيع المواد الغذائية والملابس على الأسر المحتاجة لتحسين ظروف الحياة للأفراد ذوي الدخل المحدود وتقديم يد العون في مواجهة التحديات اليومية.
وتُعد المبادرة نموذجًا للمبادرات الاجتماعية التي تعكس العناية بالفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع وتعزز مفهوم التكافل والتضامن لتحقيق التغيير الإيجابي وتحسين حياة الفتيات اليتيمات.
مبادرة "راجعين نتعلم"
وتوفر مبادرة "راجعين نتعلم" المستلزمات المدرسية للطلاب الأسر ذات الاحتياجات العالية، ضمن خطة مؤسسة حياة كريمة للتنمية الشاملة في مختلف محافظات مصر يُعتبر هذا الجهد جزءًا من التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، حيث تستمر الفعاليات للعام الثاني على التوالي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تم إجراء بحث استقصائي لتحديد الأسر المستحقة وتحديد مواقعهم، ما سيسهم في تقديم آلاف الخدمات التعليمية للطلاب على مدار العام الدراسي.
وتولي الدولة اهتمامًا كبيرًا للأسر الأولى بالرعاية والعمل على تخفيف العبء عن كاهلهم في بداية العام الدراسي، ضمن إطار توجيهات القيادة السياسية لتعزيز التنمية الشاملة وتحسين مستوى معيشة الفئات المحتاجة، من خلال ما تقوم به مؤسسة "حياة كريمة" في تقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية في مختلف القرى المصرية، بما في ذلك توفير المساعدات لطلاب المدارس على مستوى المحافظة.