حزب "المصريين": الأكاذيب الإسرائيلية محاولة لتقويض الدور المصري الداعم للفلسطينيين
استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مرافعة الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية اليوم، في لاهاي، ووصفها بأنها مجموعة من الأكاذيب والشائعات التي تستهدف مصر في المقام الأول في محاولة لنفي اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة للاحتلال.
وقال "أبو العطا"، في تصريحات له اليوم الجمعة، إن الوضع الداخلي المتوتر سبب رئيسي من أسباب تخبط الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية والتقول بأكاذيب للهروب من الحقيقة التي يشهد عليها العالم أجمع متمثلة في انتهاك إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحا أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة بمثابة رخصة لقيامها بذلك.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية لم يقل كلمة واحدة صحيحة وكل حديثه كان محض شائعات من أجل إثارة البلبلة وإثارة الذعر والفوضى، ولكن الشعب المصري أصبح يعي ويدرك جيدا ما يحاك ويدبر من مكائد للدولة المصرية، الأمر الذي يتضح جليا في التفاف الشعب المصري وتكاتفهم حول القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، وظهر هذا التكاتف تزامنًا مع أحداث غزة وأزمة القضية الفلسطينية والانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأكد أنه لا يستطيع أحد أيا كان أن ينكر الجهود المصرية المبذولة في القضية الفلسطينية، والموقف المصري من القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه، موضحا أن مصر لم تدخر جهدًا على مرّ العصور في دعم الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، لعل آخره حجم المساعدات التي أرسلتها مصر للأشقاء في قطاع غزة بعد حربهم الأخيرة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بالاضطلاع بمسئولياتها، والوقوف ضد الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشعب الأعزل في غزة، وهو ما تجاوز مبدأ الدفاع عن النفس.
ونوه إلى أن بث السموم والشائعات من أجل توريط مصر، وجرها إلى موقف يؤخذ عليها أمر متوقع، خاصة مع الدور المصري القوي والأبرز منذ اندلاع حرب غزة، والذي لا يخفى على أحد في الداخل والخارج، حيث تستغل القيادة السياسية نفوذها الدولية لإيجاد تهدئة حفاظًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تتعرض بشكل ملحوظ ومبالغ فيه لكم هائل من الشائعات وحملات التشويه الممنهجة سواء على القنوات المجهولة أو على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، لإحداث الفتنة والوقيعة بين الشعب والقيادة السياسية الحكيمة.