#مصر_الدعم_والسند.. درس مصرى لمروجى شائعات رسوم معبر رفح
تصدَّر هاشتاج "مصر الداعم والسند" منصة التدوينات القصيرة "X" المعروفة سابقًا بـ"تويتر" خلال الساعات الأخيرة، تزامنًا مع الشائعات التي تداولها بعض الرواد عبر منصات التواصل.
كانت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل، قد تداولت في الأيام الأخيرة ادعاءات كاذبة تتعلق بما يتم تحصيله من رسوم على المسافرين عبر منفذ رفح من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية معتمدة على مصادر مجهلة وفردية ودون أي توثيق لها وهو ما نفته الدولة المصرية.
وأطلق مغردون وسمًا (هاشتاج) بعنوان #مصر_الدعم_والسند عبر موقع التواصل والتدوينات القصيرة "إكس" تكذيبًا للإشاعات المتداولة ودعمًا للجهود المصرية تجاه الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
ووثّق مغردون أكاذيب ما تداولته الوسائل الإعلامية والصفحات المُختلفة خلال الأيام الماضية وذلك بنشر فيديوهات عديدة للمسافرين عبر منفذ رفح من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، والذين نفوا بصورة قاطعة كل ما يُنشر عبر منصات التواصل ومزاعم التحصيل الرسمي لأية رسوم إضافية على القادمين من غزة.
ضياء رشوان ينفى هذه الادعاءات
ونفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ادعاءات تقاضي أي جهة غير رسمية لأي مقابل مادي نظير العبور إلى الأراضي المصرية.
وأوضح أن ما يتم تحصيله من الجهات الرسمية هو فقط الرسوم، المقررة طبقا للقوانين المصرية المنظمة لعمل المعبر من قبل هيئة الموانئ البرية، وهي ثابتة ولم تطرأ عليها أية زيادة مطلقا.
وقال رشوان إنَّه منذ بدء دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة عبر منفذ رفح، لا تقل مساهمة مصر فيها عن 70%، وهي تصل حاليا يوميا إلى ما يزيد علي 150 شاحنة، منهم 6 شاحنات وقود.
وبالتالي، فليس من المنطقي أن مصر التي تقوم بهذا وستواصله وتسعى لزيادته من أجل التخفيف من معاناة أشقائنا الفلسطينيين، أن تسعى لإضافة أي أعباء عليهم وهم في هذه الظروف الكارثية، كما يحاول البعض الترويج خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات أنه في إطار قيام مصر بواجبها القومي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين، فهي لم تحصل أي رسوم تحت أي بند منهم بعد دخولهم البلاد، سواء للعلاج أو الإقامة، أو حتى خلال انتقالاتهم داخل البلاد وحتى سفر البعض منهم إلى الخارج.
وأكد رشوان أن مصر رفضت بصورة قاطعة ونهائية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الاستجابة أو الرضوخ لكل الضغوطات والمغريات الاقتصادية والمالية، للقبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القصري للأشقاء الفلسطينيين خارج أراضيهم أو داخلها، مقابل أي إعفاءات أو تسهيلات مادية، وأن ما يتم ترويجه من قبل البعض حاليا، يتنافى تماما مع الموقف المصري الثابت والنهائي الرافض للمتاجرة بالأشقاء الفلسطينيين المتاجره بالفلسطينيين أو بقضيتهم التي تعتبرها مصر قضية مصرية.
وناشد رشوان كل الأشقاء الفلسطينيين في حال تعرضهم للابتزاز أو الضغط في معبر رفح، من أي متربح بقضيتهم الإخطار الفوري للجهات الأمنية المصرية المتواجدة في المعبر، لاتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والفورية تجاه هذه الوقائع والقائمين عليها.