من الفرح للموت.. هكذا انتهت حياة "يوسف" غرقًا في لوران الإسكندرية
لم يكن يتخيل أهالي غريق لوران الإسكندرية وأصدقاءه أن بعد انتهاءهم من فرح أحد أصدقاءهم أن يتحول الحادث المبهج لمأتم يروح ضحيته "يوسف" غرقا في البحر.
فبعد أن انتهت مراسم الاحتفال توجه يوسف إلى تلك المنطقة غير الشاطئية من بحر الإسكندرية والضحكات تتعالى مع أصدقاءه ولا يدرون أي مجهول ينتظر رفيقهم والذي لم يتبقى سوى صور تذكارية التقطوها قبل النزول لمياه البحر من أجل اقتناص لحظات الفرحة ولكن رفض البحر أن لا يتدخل ويختطف الجثمان من مساء الأمس حتى هذه اللحظات.
ليقف أصدقاءه على الشاطىء ولا تزوغ أعينهم عن موج البحر أملا أن تلتقط جثمان رفيقهم وتواصل فرق الإنقاذ النهري برفقه فرق الغطاسين المتطوعين البحث عن جثمان يوسف غريق لوران.
يذكر أن يوسف علي، 18عاما لقي حتفه غرقا فجر اليوم بسبب وقوفه على أحد صخور البحر برفقة أصدقاءه للتصوير قبل نزولهم للسباحة.
وقال أحد أصدقاءه إنه بعد إنهاء تجمع لهم قرر الفقيد الغارق ان يصطحب مجموعة من أصدقاءه والتوجه إلى البحر ليلا على الرغم من عدم اتقانه السباحة.
من جانبه قال كابتن ايهاب المالحي، قائد فريق الغواصين المتطوعين، إن حالة البحر غير مستقرة وأمواجه مرتفعه وهذا ما يصعب مهمة البحث عن الجثمان الغارق، ولكن مازالت فرق البحث تواصل جهودها منذ حدوث الغرق في للبحث بين خبايا الصخور والنزول لامواج البحر المتلاطمة للعثور على الجثمان الغارق.