عضو بالشيوخ: الدولة المصرية من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية
قال النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمصر، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة نظيره الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمهيدًا لعقد قمة مشتركة بين البلدين، تستهدف فتح حديث مطول عن كافة الإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، فضلًا عن ضرورة استعراض كافة المستجدات فيما يتعلق بمسار القضية الفلسطينية، والتأكيد على الدعم المصري الذي سيظل متواجدًا طوال مسيرة القضية الفلسطينية للأشقاء وعدم التخاذل يومًا واحدًا أو التراجع عن الثوابت التي وضعتها الرؤية المصرية تجاه الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين مستقلة.
ولفت القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل التوترات والجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ اندلاع شرارة الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، من قِبل سلطات الاحتلال التي استحلت الدماء ومضت تحصد صرافات صفرية لا جدوى منها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الدولة المصرية من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية، والمدافعين عن حقوق الشعب الشقيق المشروعة التي أقرتها له الشرعية الدولية، ومبادئ القانون الدولي، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل تعزيز الجهود الرامية إلى التهدئة في قطاع غزة، والضفة الغربية، وإعادة المسار التفاوضي والجلوس على مائدة المفاوضات من أجل تحريك عملية السلام.
واختتم النائب عمرو القماطي، حديثه بالقول: مصر متصدرة الصف العربي الداعم لثوابت القضية الفلسطينية ولن تحيد عن موقفها المدافع من أجل إنقاذ أشقائها ورفع المعاناة والمأساة التي يعيشونها.