نائبة التنسيقية تطالب بدخول خريجى المدارس التكنولوجية الكليات "دون اختبارات"
قالت النائبة راجية الفقي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المدارس التكنولوجية التطبيقية واحدة من أهم الإنجازات في التعليم الفني، حيث إنها تعد مسارا مهما موازيا للتعليم الثانوي العام، ويحقق دخولا أسرع إلى سوق العمل، خاصة مع الشراكات مع القطاع الخاص وهي إحدى الخطوات المهمة جدا نحو تغيير ثقافة المجتمع للتعليم الفني والعمل الفني بشكل عام.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من عشرين عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة أن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
وأَضافت النائبة راجية الفقي: "وصل التنسيق العام الماضي ٢٠٢٣ إلى ٩٣% للالتحاق ببعض المدارس، ما يعكس مدى إقبال الطلبة والأهالي على دخول هذه المدارس، وثقتهم فيما تقدمه لهم الدولة من توفير فرص ومجالات عمل تتماشى مع العصر الحديث، ولكن التهديد الذي من الممكن أن يؤثر على نجاح تلك التجربة، وتحقيق المستهدف منها هو عدم الحفاظ على أحقية وأولوية خريجي تلك المدارس من المتفوقين في الالتحاق بالكليات التكنولوجية والمعاهد الفنية.
وتابعت: "حيث إنه على الطالب اجتياز امتحان معادلة والذي لا تتعدى نسبه اجتيازه 1% حتى يستطيع الطالب دخول الجامعة، مضيفة "إذن أين هو الفرق أو الميزة التي يحصل عليها خريجو المدرسة التكنولوجية عن خريجي الدبلوم الفني والذي التحق بالمدرسة الفنية بمجموع لا يتجاوز 55%.
وقالت: "السؤال لماذا لا يتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي والقطاع الخاص ووزارة التعليم الفني لمراجعه المناهج، حتى يكون من حق خريجي المدرسة التكنولوجية التقديم مباشرة للجامعة دون الحاجه لاجتياز اختبار آخر خاص بالمعادلة، الذي يمثل عقبة في طريق طالب متفوق يستحق أن يأخذ فرصة لاستكمال دراسته الفنية، وأيضا حتى نحافظ على تميز ونجاح فكرة التعليم الفني بشكل عام.