آخرها "تاريخ لم يعد كذلك".. الأغلفة المنحوتة والكثير من التزييف والسرقة
أعاد غلاف كتاب "تاريخ لم يعد كذلك" للدكتور محمد العجمي والصادر عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع والمسروق من كتاب “دراسة في الغرق” للكاتبة "إيفا ريد"، وهو الذي أرجع للأذهان حالات نحت الأغلفة واستخدامها في الأعمال الأدبية "كوبي بيست"، وهو الأمر الذي يسئ لفن تصميم الأغلفة في مصر.
بعد ظهور الكتاب واكتشاف حالة السرقة، وهناك جدل كبير يحوم حول الأغلفة ولماذا يقتبس مصممو الأغلفة أفيشات السينما أو حتى أغلفة الكتب الأجنبية واللوحات عالمية دون الإشارة لذلك، وكأن الغلاف هنا هو من بنات أفكار المصمم.
هناك العديد من الأغلفة التي تنحت من أخرى أو أفيشات سينما وتطرح كل عام في معرض الكتاب، والسبب هو محاولة بعض المصممين الانتهاء بسرعة من أغلفة المعرض مما يؤدي به إلى نحت غلاف أو أكثر، وفي التقرير التالي نستعرض الأغلفة المنحوتة من أفيشات سينما أو أغلفة كتب أخرى.
غلاف أحمد مراد
الجدل الذي أثير حول أحمد مراد وكتابه الجديد "أبو الهول" والذي صمم له الغلاف الفنان آدم عبد الغفار، كان بسبب التعامل مع المكرونة الإسباجتي بنفس الكيفية وليس بنفس الصور، خاصة وأن كتاب الرجل الإسباجتي كان قد صدر منذ فترة.
وعلق المصمم آدم عبد الغفار على اقتباس الغلاف في تصريحات صحفية أنه من الوارد أن تكون هناك صور متشابهة وأن أي استخدام لأي من الأشكال ليس حكرا على أحد.
ومسألة الأغلفة وسرقتها ليست جديدة فهناك العديد من الأغلفة الأجنبية التي تم نحتها وعدد كبير من اللوحات المملوكة لأشخاص وضعت على أغلفة من قبل، مثلما حدث مع أحمد خالد توفيق وغيره.
والكاتب أحمد خالد توفيق هو أكثر من سرق له المصممون أغلفة خاصة وأن أعماله تدور في إطار من الخيال والرعب، مثل غلاف رواية "الآن نفتح الصندوق 2" والمشابه لأفيش فيلم "the Banshee 2011".
وغلاف رواية "عقل بلا جسد" من فيلم the Skeleton Key 2005.
وأيضا غلاف رواية "قصة تكملها أنت"، والصادرة عن دار ليلى كيان كورب، والغلاف لفيلم Mama.
وغيرها من الأغلفة المنحوتة