بلينكن لـ نظيره الإسرائيلى: إبقاء أمل الدولة الفلسطينية حيًا فرصة لكسب جيرانكم العرب
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في أحدث مهمة له لكبح جماح الحرب في غزة، لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء: إنه لا تزال هناك فرصة لكسب قبول جيرانكم العرب، إذا مَهتدوا الطريق إلى دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي رحلته الرابعة إلى المنطقة منذ أكتوبر، في مسعى غير مثمر إلى حد كبير حتى الآن لإخماد العنف، قال "بلينكن" إنه سيشارك مع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي ما سمعه خلال يومين من المحادثات مع الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، صرّح "بلينكن" بأنه سيضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن "الحتمية المطلقة" لبذل المزيد لحماية المدنيين في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إليهم، بينما صرّح رئيسه، جو بايدن، بأن واشنطن تضغط بهدوء على إسرائيل للبدء في سحب بعض قواتها.
وقال بلينكن لنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، في تل أبيب: إنهم يريدون التكامل مع إسرائيل- وهو هدف إسرائيلي طويل الأمد- ولكن بشرط أن يشمل ذلك "مسارًا عمليًا" لقيام دولة فلسطينية.
وأضاف بلينكن، حسب "رويترز": "أعلم بجهودكم الخاصة، على مدى سنوات عديدة، لبناء قدر أكبر من التواصل والتكامل في الشرق الأوسط، وأعتقد أن هناك بالفعل فرصًا حقيقية هناك".
وأضاف: "لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية ونتأكد من أن السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى أبدًا، وأن نعمل على بناء مستقبل مختلف كثيرًا وأفضل بكثير".
بايدن يسمع صيحات "وقف إطلاق النار الآن"
وواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الإثنين، متظاهرين يهتفون "وقف إطلاق النار الآن!"، وقال أثناء زيارته كنيسة في كارولاينا الجنوبية إنه كان يعمل "بهدوء" على تشجيع إسرائيل على تخفيف هجماتها و"الخروج بشكل كبير من غزة".
وقد دفع القصف الإسرائيلي المستمر والقيود التي تفرضها على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، جنوب إفريقيا إلى رفع دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع يوم الخميس.
وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، خلال مباحثاته مع بلينكن: "إنه لا يوجد شيء أكثر فظاعة ومنافاة للعقل من القضية المعروضة على المحكمة"، مشيرا إلى أن أعداء إسرائيل من حركة حماس أقسموا على تدميرها.