وزير الرياضة يكرم ذوى الهمم الناجحين فى مشروع "المصريون يتعلمون"
قام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم، بتكريم الناجحين من ذوي القدرات والهمم بمشروع "المصريون يتعلمون"، ويهدف إلى مساهمة الشباب بالمشاركة في القضاء على محو الأمية بمختلف محافظات الجمهورية بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
وأكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أننا قمنا بتنفيذ توجيهات الرئيس بنشر نموذج فصول محو الأمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ونشرها في مختلف محافظات الجمهورية وفتح جميع مراكز الشباب لخدمة المشروع.
وأشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إلى أن الوزارة قد فتحت جميع أبواب مراكز الشباب في مختلف محافظات الجمهورية لجميع الفئات لتلقي الخدمات المتنوعة، مما جعل تلك المراكز "مراكز خدمة مجتمعية".
وأضاف "صبحي" أنه تم تحقيق نسب عالية في المشاركة من قبل أفراد الأسرة المصرية، وامتدت خدمات المشروع في جميع المحافظات بمصر، وبالأخص المحافظات الحدودية، حيث تم تشغيل ٥ آلاف شاب وفتاة في المشروع.
وأكد أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بأولادنا من ذوي الهمم ودمجهم داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، والعمل على تنمية مهاراتهم، تحقيقًا لأهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة.
وأكد أنه تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بأولادنا من ذوي الهمم ودمجهم داخل مراكز الشباب على مستوى الجمهورية والعمل على تنمية مهاراتهم تحقيقًا لأهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة.
وأشار المهندس رائد هيكل، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أننا نعاني من وجود الأمية داخل المجتمع المصري، والتي تتواجد بنسبة أكبر في فئة الإناث، لذلك عملنا وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية على الاستفادة من قدرات الشباب كمحرك رئيسي وقادة المستقبل. ومن هنا انطلق المشروع "المصريون يتعلمون"، وتمكنا من تعليم ومحو الأمية لعدد 163 ألف فرد من أفراد الأسرة المصرية.
وعبر المكرمون اليوم عن سعادتهم بالفرصة التي قدمتها لهم وزارة الشباب والرياضة بفتح فصول محو الأمية داخل مراكز الشباب.
كما قام وزير الشباب والرياضة بتكريم عفاف محمود، المتطوعة في مشروع محو الأمية، وساهمت بجهد كبير في المشروع، وتم تكريم جميع العاملين على مشروع "المصريون يتعلمون".
يذكر أن الإدارة المركزية لتنمية الشباب، برئاسة نجوى صلاح، قامت بالإشراف على تنفيذ المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لتعليم الكبار.