إسرائيل هايوم: "الحكومة" تعرف مكان السنوار لكن لا تستطيع الهجوم عليه
ذكرت صحيفة إسرائيل هايوم، اليوم الإثنين، نقلًا عن مصادرها الخاصة أن حكومة الاحتلال تعرف الموقع الدقيق للقائد العسكري لحركة حماس، يحيى السنوار، العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر.
ووفقًا لمصادر صحيفة فإن الاحتلال لا يستطيع الهجوم على السنوار، لأنه أحاط نفسه بعدد كبير من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
ويأتي التقرير في أعقاب تصريح مماثل على إذاعة "كان"، أمس، لرئيس المخابرات العسكرية السابق عاموس يدلين.
الخارجية الفلسطينية: الاستعمار والإبادة الجماعية والتهجير سياسة إسرائيلية
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المصادقة النهائية لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة علىالمخطط الاستعماري المسمى "وادي السيلكون"، وكذلك المصادقة على إنشاء مكب نفايات شمال شرق القدس المحتلة، بما يؤدي إلى التهام مئات الدونمات من أراضي المواطنين في القدس.
مشروع وادي السيلكون هو مشروع قديم جديد
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، إن مشروع "وادي السيلكون" هو مشروع قديم جديد، شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ البنية التحتية والحدائق العامة المرافقة له، في حين يلتهم المشروع الاستعماري مكب النفايات، الذي تبلغ مساحته ما يقارب 109 دونمات في المنطقة الواقعة شرقي القدس المحتلة، حيث يقيم آلاف المقدسيين في العيسوية وعناتا ورأس شحادة.
المخططات الاستعمارية التي يجري تنفيذها على الأرض
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذه المشاريع وغيرها من المخططات الاستعمارية التي يجري تنفيذها على الأرض في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، تندرج في إطار جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، وتعميق الاستيلاء على الأراضي لصالح تسمين الاستعمار والتهويد على طريق الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، من خلال إدخال تغييرات عميقة على الواقع يصعب تجاوزها في أية مفاوضات مستقبلية وفقًا للزعم الإسرائيلي، مبينة أن جريمة الاستعمار في الضفة هي الوجه الآخر لجريمة الإبادة والتدمير في قطاع غزة وبطريقة استعمارية إحلالية تهدف إلى تفريغ الأرض من مواطنيها الأصليين، تطبيقًا لقاعدة صهيونية قديمة جديدة هي "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".