"اتجوّزنى والنبى هيقتلونى".. آخر كلمات لضحية جريمة شقة المعصرة
"اتجوزني والنبي اخواتي هيقتلوني"، رجاء أخير نطقت به المجني عليها في جريمة شقة المعصرة قبل أن ينحر أشقاؤها عنقها لاكتشافهم إقامتها علاقة غير شرعية مع صاحب شركة تعمل بها ثم هشموا رأسه أيضًا بـ"كوريك".
اتجوزني قبل ما يقتلوني
اللحظات الأخيرة في حياة المجني عليها قبل ذبحها روتها شقيقتها التي شاركت في قتلها وقالت إن شقيقتهم فور رؤيتها لهم علمت أنهم حضروا من بلدتهم للثأر لشرفهم بعدما علموا بعلاقتها الآثمة مع صاحب الشركة الذي أنقذها من الانتحار قفزا في نهر النيل.
المتهمة شقيقة المجني عليها سردت خلال التحقيقات توسلات شقيقتها لهم بعدما رفضت التحدث في مشكلتها أمام أصدقاء أشقائها الغرباء باعتباره أمرا عائليا، إلا أن شقيقها الأكبر انتابه الغضب وحاول الفتك بها فهرعت لصاحب الشركة العجوز ترجوه الزواج منها وإنقاذها من القتل، إلا أنه رفض بشدة، فعاجله شقيقها بضربات "كوريك" على رأسه حتى هشمه تمامًا وسقط غارقًا في دمائه.
ثم أمسك باقي الأشقاء شقيقتهم وقام أحدهم بنحر عنقها وتركوا جثتيهما وفروا هاربين.
علاقة حرام بعد محاولة انتحار
وأكملت شقيقة الفتاة المتهمة، خلال تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية التي أكدت أن شقيقتها تركت البيت منذ أشهر وهاتفتها وأخبرتها أنها قامت بذلك بسبب تحكمات أشقائها، ثم أخبرتها أنها حاولت الانتحار وإلقاء نفسها في مياه النيل وأنقذها أحد علمت عقب ذلك أنه يمتلك شركة فعملت معه كسكرتيرة، وعقب ذلك تطورت علاقتهما لعلاقة غير شرعية وأنها سكنت معه.
قالت المتهمة إنه عقب ذلك تلقت اتصالا من مجهول يخبرها بمكان شقيقتها في شارع العشرين في المعصرة، فذهبت لها مع شقيقها وثلاثة من أصدقائهم وأخبروا الحارس بأنهم حضروا من أجل عمل، وكان بحوزتهم آلة حادة وكوريك، وصعدوا إلى الشقة وحين شاهدتهم المجني عليها طلبت عدم الحديث في حضور أصدقاء شقيقها.
وعندما طلبت ذلك هاج شقيقها فطلبت من المتوفي الزواج منها فرفض فتعدت عليه بالكوريك خلف رأسه فسقط على الأرض فتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء بينما نحرها شقيقها.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.