انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية بنجلاديش وسط أعمال عنف

انتهى منذ قليل التصويت في الانتخابات البرلمانية بمختلف أنحاء بنجلاديش اليوم، وسط تراجع عدد الناخبين وأعمال عنف وتجاوزات ودعوات من قبل الأحزاب السياسية المعارضة بمقاطعة التصويت، ومن المتوقع إعلان النتائج غدا.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء بنجلاديش اليوم الأحد، معلنة بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية على الرغم من مقاطعة حزب المعارضة الرئيسي لها.

وبعد التصويت تجرى عملية فرز الأصوات في مراكز الاقتراع، حسب صحيفة "نيو إيدج" البنجلاديشية.

وقاطع الحزب الوطني البنجلاديشي الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء وحلفاؤه اليمينيون الانتخابات، خشية تزويرها.

ودعا الحزب الوطني البنجلاديشي إلى الإضراب العام على مستوى البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، وحث المواطنين على عدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع.

وطالبوا باستقالة رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة وتشكيل حكومة تصريف أعمال غير حزبية لضمان موثوقية الانتخابات.

توقعات بفوز الشيخة حسينة بولاية جديدة لرئاسة حكومة بنجلاديش

رئيس مفوضية الانتخابات في بنجلاديش

ودعا رئيس مفوضية الانتخابات "كازي حبيبول أوال" الناخبين إلى القيام بواجبهم المدني والتصويت.

وقال أول في كلمة متلفزة إلى الأمة قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع "من المؤسف أننا لا نستطيع القول إنه لم تقع حوادث عنف وتخريب. يقتل الناس ويصابون في الوقت الذي تتضرر فيه الممتلكات العامة للدولة. الأطفال والنساء الأبرياء يموتون بشكل مأساوي جنبا إلى جنب مع الرجال".

ولقي 4 أشخاص حتفهم بعد أن أضرمت النيران في قطار ركاب في داكا يوم الجمعة، كما تعرض أكثر من عشرة مراكز اقتراع لهجمات حريق متعمد يوم السبت.

ونشرت السلطات أكثر من 800 ألف من أفراد الأمن من أجل الحفاظ على النظام خلال الانتخابات.

وأدلى الناخبون في بنجلاديش بأصواتهم على جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 300 مقعد، باستثناء مقعد واحد، حيث يتنافس 1970 مرشحا حزبيا ومستقلا، وفقا لمفوضية الانتخابات.