الجارديان: تزايد المعارضة فى صفوف الإدارة الأمريكية ضد بايدن بسبب غزة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها، إن المعارضة من قِبل موظفي الإدارة الأمريكية تزداد ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب حرب غزة.
حرب غزة
وقالت الجارديان: وتتزايد المعارضة داخل إدارة بايدن بشأن سياسة الرئيس في غزة، مع استقالة علنية هذا الأسبوع لمسئول في وزارة التعليم، ورسالة موقعة من أكثر من عشرة من موظفي حملة بايدن تدعو إلى وقف إطلاق النار وشروط المساعدات المقدمة لإسرائيل.
وقال جوش بول، وهو مسئول أمريكي سابق كان يعمل في مجال مبيعات الأسلحة في وزارة الخارجية واستقال في أكتوبر، احتجاجًا على سياسة بايدن: "إنها مستويات غير عادية من المعارضة"، حيث "سمعت في الأسابيع الأخيرة من أشخاص يفكرون بجدية أكبر في الاستقالة".
ويقول طارق حبش، مسئول وزارة التعليم الأمريكية الذي قدم استقالته أيضًا: إن هناك العديد من المسئولين الذي يفكرون في الاستقالة وقال إنه عدد لم يتوقعه، وأضاف: إن هناك مخاوف من السياسة الحالية الأمريكية وآمل أن تكون الاستقالات لها صدى لدى الرئيس والأشخاص الذين يتخذون القرارات السياسية بشأن حرب غزة.
الانتقادات الداخلية لبايدن
وقالت الجارديان: هذه ليست سوى أحدث الانتقادات الداخلية لبايدن، وفي الشهر الماضي، قامت مجموعة من مسئولي الإدارة بإخفاء وجوههم بالأقنعة والأوشحة ونظموا وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض دعمًا لوقف إطلاق النار.
كما وقع أكثر من 500 من خريجي حملة بايدن الرئاسية على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار في نوفمبر، وأرسل مساعدو الكونجرس وموظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التماساتهم الخاصة هذا الخريف.
وتحدثت صحيفة الجارديان إلى العديد من المعينين السياسيين الحاليين والموظفين المهنيين في وزارة الخارجية الذين انتقدوا نهج الإدارة، لكنهم رفضوا التحدث بشكل رسمي. يقول البعض إنهم يحاولون إحداث التغيير من الداخل. ويقول آخرون إن نهج الرئيس برمته في الشرق الأوسط يتحدى توصيات خبراء السياسة.
