كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة تتزين لاستقبال قداس عيد الميلاد
تزينت كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، استعدادًا لإقامة صلوات قداس عيد الميلاد المجيد بها، والتي يترأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم؛ وذلك في السابعة مساء بمشاركة لفيف من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخورس الشمامسة؛ والذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد، رئيس شمامسة الكاتدرائية.
ومن المتوقع حضور ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، بالإضافة إلى نواب البرلمان.
وتشارك قوات الشرطة والجيش فى تأمين الطرق المؤدية إلى الكاتدرائية الجديدة، وذلك لتأمين الحضور فى صلوات القداس.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" الأكبر في الشرق الأوسط، وتتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترًا.
وتتكون الكاتدرائية من دورين، وهما: العلوي بمسطح حوالي 8100 متر مربع، مكون من صحن الكاتدرائية ويتسع لحوالي 7500 فرد، وخورس الشمامسة يرتفع 7 درجات عن صحن الكاتدرائية، ومنطقة الهياكل فى الجهة الشرقية، وتحتوي على ثلاثة مذابح ملحق بها استراحات وغرف خدمات تشغل ثلاثة أدوار بجوار الهياكل من الجهة الشرقية.
وتوجد المعمودية فى الجهة الشمالية الغربية من المبنى وغرفة للأطفال فى الجهة المقابلة للمعمودية، وتمت مراعاة وضع 4 مصاعد تخدم كبار السن ومنحدرات وسلالم متعددة لخدمة زوار الكاتدرائية.
وهناك تكييف مركزى للكاتدرائية بأكملها، وتمت مراعاة أن تكون مسارات التكييف داخل دور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعماري لها.
أما الدور السفلى فهو بمسطح حوالى 8500 متر مربع، ويحتوي على كنيسة بمسطح 1800 متر مربع تتسع لأكثر من 1200 شخص، وقاعة متعددة الأغراض بمسطح 1500 متر مربع وقاعة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية وقاعة اجتماعات.
وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة.
-يُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح، وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني، غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاثة عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
- الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.
-في المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال.
-تُذكر رواية الميلاد في إنجيلي متى ولوقا، وتغدوا الرواية في إنجيل لوقا أكثر تفصيلًا؛ عناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها أن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلًا من قبل الله وأخبرها أنها ستحمِل بقوّة الروح القدس بطفل "يكون عظيمًا وابن العلي يدعى، ولن يكون لملكه نهاية".
-وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا في الحلم تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له.
-ويتفق متى ولوقا أن الميلاد قد تمّ في بيت لحم مدينة النبي داود لا في مدينة الناصرة، حيث كانا يعيشان، وحيث تمت البشارة، يعود ذلك تتميمًا للنبوءات السابقة حول مكان الميلاد سيّما نبوءة النبي ميخا، أما السبب المباشر فهو طلب أغسطس قيصر إحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية تمهيدًا لدفع الضرائب.