فرصة لـ«سيتي».. ليفربول أبرز الخاسرين من البطولات القارية
تتأهب كرة القدم العالمية لبطولتين من العيار الثقيل على صعيد المنتخبات، ألا وهما كأس أمم إفريقيا 2023 بـ كوت ديفوار، وكأس أمم آسيا بـ قطر.
البطولتان ستلقيان بظلالهما على المنافسة في الدوريات الأوروبية، كونهما تُقامان خلال منتصف الموسم، ما يعني أن عددا من الفرق ستفقد العديد من اللاعبين، للمشاركة مع منتخباتهم في البطولتين القاريتين المسجلتين في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
ولعل أكثر الدوريات المتضررة، بطولة الدوري الإنجليزي، التي تجذب أكبر عدد من المحترفين خاصة الأفارقة منهم، ولكن في نفس البطولة، تُوجد فرق لن تخسر أي من لاعبيها، وبالتأكيد سيستفيدون من خسارة منافسيهم لأهم لاعبيهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز المتضررين والمستفيدين من بطولتي كأس أمم إفريقيا وآسيا في الدوري الإنجليزي.
المستفيدون
أبرز المستفيدين هو فريق مانشستر سيتي الذي لا يملك في صفوفه أي لاعب إفريقي أو آسيوي، لذا سيكمل مشواره في بطولة الدوري الإنجليزي دون خسارة أي من لاعبيه، عكس البطولة السابقة، عندما فقد نجمهه السابق رياض محرز.
مانشستر سيتي يسعى للعودة للصدارة، التي تؤول لصالح منافسه ليفربول، والذي سيفقد بدوره أهم لاعبيه، الملك المصري محمد صلاح.
فريق نيوكاسل يونايتد أيضًا سيكون مستفيدًا بشكل بارز، فالفريق لا يملك في صفوفه أي لاعب إفريقي أو آسيوي، كذلك فريق بيرنلي الذي يصارع من أجل تفادي الهبوط.
المتضررون
على الجانب الآخر يبقى أبرز المتضررين، هو فريق ليفربول، الذي سيفقد هداف الدوري الإنجليزي، وأكثر من صنع أهدافًا، لاعبه محمد صلاح، الذي قد يغيب عن الفريق في 4 مباريات ببطولة الدوري الإنجليزي.
أيضًا توتنهام هوتسبير سيفقد قائده الكوري الجنوبي سون هيونج مين، الذي سيشارك مع منتخب بلاده كوريا الجنوبية في كأس أمم آسيا، إضافة للمالي إيف بيسوما والسنغالي بابي مطر سار، في بطولة الأمم الإفريقية.
فريق أيضًا سيعاني بشكل كبير، ألا وهو نوتنجهام فورست بقيادة البرتغالي نونو سانتو، حيث سيفقد الفريق 6 من لاعبيه لمشاركتهم في أمم إفريقيا مع منتخباتهم.
كذلك فريق وست هام يونايتد سيفقد 2 من أبرز لاعبيه، ألا وهما الغاني محمد قدوس، والمغربي نايف أكرد، أما مانشستر يونايتد فسيكمل مشواره من بعد مباراة توتنهام هوتسبير يوم 14 يناير، بدون حارس مرماه الكاميروني أندريه أونانا.