نائب بالشيوخ: لقاء السيسى مع وفد الكونجرس الأمريكى تأكيد لدور مصر الإقليمى بالمنطقة
قال النائب محمود منصور، عضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفد الكونجرس الأمريكي لوقف إطلاق النار على قطاع غزة تأكيد على مكانة ودور مصر الإقليمي وجهودها الدءوبة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
ضرورة حل الدولتين ووقف إطلاق النار الدائم
وأوضح منصور، في تصريحات صحفية له، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تؤكد على ضرورة حل الدولتين ووقف إطلاق النار الدائم من خلال تبادل الأسرى والجلوس على طاولة المفاوضات.
موقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن موقف مصر ثابت في دعم القضية الفلسطينية من خلال العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات المعتمدة.
وأشار النائب محمود منصور إلى أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أمر مرفوض تماما من قبل الدولة المصرية لمنع محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، وفدًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور "جوني إرنست"، وذلك بحضور السيد سامح شكري، وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء شهد تأكيد أهمية ومحورية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، حيث أكد الوفد الأمريكي حرص الولايات المتحدة، والكونجرس بصفة خاصة، على تطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين، إدراكًا لمكانة ودور مصر الإقليمي وجهودها الدءوبة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين الرئيس والوفد الأمريكي بشأن تطورات المشهد الإقليمي، لا سيما في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السياق العام للأوضاع الحالية، مشددًا على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا للمرجعيات المعتمدة، ومؤكدًا أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقًا وتنفيذًا للقرارات الأممية ذات الصلة. كما شدد السيد الرئيس على رفض مصر التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بالجهد والدور المقدر الذي تقوم به مصر على المسارين السياسي والإنساني مستفسرين عن رؤية الرئيس المستقبلية في هذا الصدد، حيث شدد سيادته على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة هو التسوية القائمة على العدل، بما يحقق الأمن الحقيقي لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد، كما أكد الرئيس أهمية العمل المكثف والمسئول لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة، لما لذلك من تبعات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.