وزراء الاحتلال: الإسرائيليون يؤيدون التهجير ولسنا نجمة فى علم أمريكا

في أعقاب إدانة وزارة الخارجية الأمريكية للدعوات لإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، واصل وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريش الدعوة إلى تقليص عدد السكان الفلسطينيين في غزة والهجرة، مدعيًا أن "أكثر من 70% من الجمهور الإسرائيلي اليوم يؤيد مثل هذا "الحل الإنساني". 

التهجير 

ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن سموتريش لا يقدم مصدرًا لهذه الإحصائية، وفي بيان له، أعلن زعيم الحزب الصهيوني الديني القومي عن أن هناك دعمًا شعبيًا واسعًا لـ "الهجرة الطوعية لعرب غزة واستيعابهم في بلدان أخرى".

وقال: إن مثل هذه السياسة ضرورية لأن "دولة صغيرة مثل بلدنا لا يمكنها أن تتحمل واقعًا حيث يوجد على بعد أربع دقائق من مجتمعاتنا بؤرة للكراهية والإرهاب، حيث يستيقظ مليونا شخص كل صباح مع التطلع إلى تدمير دولة إسرائيل"، ومع الرغبة في ذبح واغتصاب وقتل اليهود أينما كانوا على حد قوله.

ويقول: "نحن مطالبون بإعادة التفكير وتبادل الأفكار مع أصدقائنا في المجتمع الدولي والتي من شأنها أن تجلب السلام والأمن والرخاء لجميع شعوب المنطقة".

في الأيام الأخيرة، دعا كل من سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، مما دفع المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى انتقاد أعضاء مجلس الوزراء بسبب خطابهما "التحريضي وغير المسئول".

المرحلة الثالثة للحرب على غزة بدأت.. أبرز معالمها وتطوراتها على المستوى الإقليمي

وردًا على الانتقادات الأمريكية مساء الثلاثاء، قال بن غفير اليوم الأربعاء: إنه بينما يقدر الولايات المتحدة "مع كل الاحترام الواجب، لم نعد نجمًا على العلم الأمريكي".

وقال: "الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، ولكن أولًا وقبل كل شيء سنفعل ما هو جيد لدولة إسرائيل: هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح لسكان القطاع بالعودة إلى ديارهم والعيش في أمان وحماية إسرائيل".