إيران: اغتيال العارورى عمل إرهابى وإسرائيل لم تحقق أهدافها فى غزة
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن اغتيال القائد صالح العاروري في لبنان عمل إرهابي يثبت أن إسرائيل لم تحقق أهدافها في غزة رغم دعم أمريكا.
عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل
وأضاف عبداللهيان أن عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل في دول أخرى تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلام والأمن.
الإرهاب الصهيوني وجرائمه النكراء
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الحداد الوطني العام والإضراب الشامل، مؤكدة أن هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين، وهذا يتطلب موقفًا حاسمًا وفوريًا من الدول العربية وشعوبها الحرة ردًا على هذا الإرهاب الصهيوني وجرائمه النكراء.
وساهم العاروري، 57 عامًا، في تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وقضى سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية قبل أن يتم إبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى سوريا ليستقر بها لمدة ثلاث سنوات.
وفي شهر فبراير عام 2012 ومع بداية الأزمة السورية، غادر إلى تركيا ثم تنقل بين دول عدة من بينها قطر وماليزيا، حتى استقر به المقام في الضاحية الجنوبية بلبنان.
مهندس طوفان الأقصى
ووصفته حماس، في بيان، بأنه "قائد أركان المقاومة في الضفة الغربية وغزة ومهندس طوفان الأقصى"، في إشارة إلى هجوم الحركة غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، وهو ما يتماشى مع اتهام إسرائيل له بالمسئولية عن العديد من العمليات التي استهدفتها.
وأدانت الحكومة الفلسطينية عملية اغتيال العاروري، واصفة إياها بأنها "جريمة"، وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب عليها.
حزب الله اللبناني
ومن جهته، اتهم حزب الله اللبناني، في بيان، إسرائيل بأنها تعمد إلى "سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية لكل من عمل أو خطط أو نفذ أو ساند عملية (طوفان الأقصى) البطولية وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم".
واعتبر حزب الله اغتيال العاروري ورفاقه "في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته"، مضيفًا أن هذه العملية تحمل "رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات"، وأنها تعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة.