وتؤكد: نوايا جادة للقيادة السياسية في ترسيخ التعددية
النائبة دينا هلالى: نعاصر محطة جديدة وفاصلة فى مسار تطوير الحياة الحزبية
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن الاهتمام الرئاسي بتنمية الحياة الحزبية وإفساح المجال لإثراء التعددية يبشر بمحطة جديدة وفاصلة في مسار الأحزاب وتواجدها في الشارع المصري وتعزيز دورها لتكون أكثر فاعلية، لافتة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مع بداية ولايته الجديدة على تأكيد دعوته للجميع في بناء الجمهورية الجديدة وفق رؤية مشتركة في إطار ديمقراطي يجمع أبناء في إطار من احترام الدستور والقانون.
مساحات مشتركة
وأضافت "هلالي" أن القيادة السياسية تضع أولوية لخلق "مساحات مشتركة" بين الجميع بعيدًا عن التنافس الحزبي والأيديولوجيات المختلفة، ويتجلى ذلك بشكل واضح في عزم الرئيس السيسي استكمال جلسات الحوار الوطني كونها منصة حيوية تعزز من قدرات الأحزاب على الانخراط في صناعة القرار الوطني بغض النظر عن مدى تمثيلها في الغرف البرلمانية، وترسيخ تجربة رائدة من التكامل السياسي، بما يمنحه من فرصة كاملة للأحزاب السياسية للتباحث بين بعضها البعض، لعرض مشكلاتها المختلفة وحلولها المقترحة للوصول إلى مخرجات تحقق ما تستهدفه هذه الأحزاب من طموحات تنعكس بشكل إيجابي على الحياة الحزبية في مصر.
تنوع سياسي
واعتبرت عضو مجلس الشيوخ أن الاعتماد على تلك الخطى يمهد الطريق لخلق حياة سياسية أكثر تنوعًا، تحقق غاية الحوار الأساسية وهي الانتقال إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة، مشددة أنه لا بد من استمرار الاصطفاف الوطني الذي ظهر بقوة في الانتخابات الرئاسية وأزمة القضية الفلسطينية، والتي أكدت تكاتف الجميع خلف راية الوطن، لا سيما وأنه مهما اختلفت الكيانات السياسية في النظرة للقضايا المختلفة، تظل وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة تحديات الأمن القومي هي المحرك الرئيسي لمواجهتها ومنع تهديدها لأمن واستقرار الوطن.
وأشارت "هلالي" إلى أن هناك الكثير من الشواهد تكشف النوايا الجادة للدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في دعم مسيرة الإصلاح السياسي، وتأكيد أن الوطن يتسع للجميع، لذلك فالدور الآن على القوى السياسية في ترسيخ مكانتها بالشارع، من خلال تجديد برامجها وتطوير هياكلها بمزيد من التمكين للشباب والمرأة، وإعادة صياغة خطابها بما يتوافق مع مطالب الشارع ورؤيته حتى تتمكن من التواجد أكثر في الشارع، ويكون هناك حراك وطني وسياسي واضح.