ربة منزل مصابة بالسرطان بالمنوفية: "جوزي رماني بعد مرضي"
توجهت آية عاطف ابنة مركز الباجور في محافظة المنوفية، وهي مريضة بالسرطان بنداء استغاثة إلى جميع المسؤولين المعنيين في المحافظة.
وتواجه “آية” مرضًا خطيرًا بالإضافة إلى ظروف اقتصادية صعبة بعد طلاقها من زوجها الذي تخلى عنها بعد معرفته بمرضها، وتقيم الآن مع والدها وأطفالها.
وأوضحت خلال حديثها لـ"الدستور" أنها أصيبت بسرطان الثدي وتخلى عنها زوجها الذي قضت معه 8 سنوات، عقب معرفته بظروف مرضها وخضوعها لاستئصال الثديين بالإضافة إلى المبايض، تاركًا إياها وحيدة تواجه ظروف الحياة وصعوبات المرض.
وأكدت آية عاطف التي تبلغ من العمر 26 عامًا، أنها تسكن مع والدها المسن وأطفالها دون دخل لها، في شقة مستأجرة، معرضين جميعًا للطرد بسبب عدم قدرة والدها على الالتزام بالإيجار بسبب مرضها الذي يحتاج إلى أموال طائلة للعلاج.
وناشدت مريضة السرطان اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية دعمه لها ولأولادها في توفير مصدر دخل ثابت وشقة تأويها مع والدها والطفلين تواجه فيها ظروف مرضها التي ألمت بها داعية الله عز وجل أن يشفيها من أجل أولادها ووالدها المسن.
وأضافت أن أكثر ما أثر على صحتها النفسية هو انفصالها عن زوجها بسبب سبب لا يعود إليها، وتدمير منزلها الذي عملت بجدية على المحافظة عليه وصبرت كثيرًا في كل الظروف التي مرت بها. وفي الوقت الحالي، لم تجد من يحنو عليها أو يقف بجوارها.
وأضافت أنها برغم ما تعرضت له من مرض ومعاناة، إلا أنها تحمد الله دوماً وتشكر فضله، وتتقرب منه حتى يرضى عنها.