العثور على جثة فتاة تسكن بصحبة زوجة أبيها فى زفتى
شهدت مدينة زفتي بمحافظة الغربية، واقعة اكتشاف الجيران لجثة فتاة في العقد الثاني من العمر في منزلها بشارع محمد الحصري، الذي يقع بين شارعي بورسعيد وسعد زغلول الرئيسيين، بوسط المدينة، جراء اصابتها يوم امس بإصابة في الرأس.
تلقى اللواء خالد عبد السلام، مدير أمن الغربية، إخطارًا بالحادث من العقيد شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتي، والذي تلقي بلاغًا من شرطة النجدة بورود بلاغًا من أهالي شارع محمد الحصري بدائرة المركز يفيد سماع الأهالي استغاثة من فتاة مُصابة بالرأس داخل أحد المنازل واستدعوا الأهالي الإسعاف والأمن ليجدوا الفتاة قد أصبحت جثة هامدة، حيث كانت الفتاة تسكن بصحبة زوجة أبيها والتي لم يكن لها أثر منذ يوم أمس.
وعلي الفور انتقلت القوات الأمنية وسيارة الإسعاف لمكان الحادث ووفقًا للتقرير الأمني، قدم الأهالي بلاغًا يفيد عثورهم علي الفتاة داخل أحد المنازل في شارع محمد الحصري، الذي يعد شارعًا جانبيًا بين شارعي سعد زغلول وبورسعيد الرئيسيين، وعند التحقيق في البلاغ، تبين وجود جثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها، والتي كانت قد أصيبت أمس بجرح بآلة حادة في رأسها جراء خلاف مع سائق توك توك، وتم اسعافها وتضميد جرحها بمستشفي زفتي العام، ومكثت داخل منزلها الذي يتألف من غرفة واحدة حيث كانت تعيش بصحبة زوجة ابيها المختفية.
وتشير التقارير الأولية ان الفتاة ايمان صلاح، وشهرتها (بسكوته) ١٧ عاما كانت تعيش برفقة زوجة ابيها، ويتردد عليهم سائق من أقارب زوجة الأب، في إحد الغرف المُؤجرة بشارع محمد الحصري بمدينة زفتي، وعند صدور صوت استغاثة من المنزل أبلغ أهل الشارع الإسعاف والشرطة وشاركوا معهم في فتح باب الغرفة فوجدوها جثة هامدة وتظهر الاصابة ظاهريًا في الرأس.
تم نقل جثمان الفتاة إلى مشرحة مستشفى زفتي العام تحت إشراف النيابة العامة، والتي بدأت في إجراءات التشريح لتحديد سبب الوفاة والبدء في التحقيقات اللازمة للكشف عن ملابسات الحادثة.
وطالبت النيابة العامة مباحث قسم شرطة زفتى، بالتحريات اللازمة وتتبع أي دلائل تساعد في كشف الحقيقة والبحث عن المزيد من الأدلة والشهود لتحديد سبب الوفاة وتحديد ملابسات الحادثة.