المرصد الأورومتوسطى: نهج التجويع الصهيونى بلغ مستويات غير مسبوقة فى قطاع غزة
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، مساء اليوم السبت، عن أن إسرائيل أفرغت قرار مجلس الأمن الدولي بتوسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة من مضمونه وما زالت تستخدم الجوع سلاحًا ضد الفلسطينيين.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي، أن إخفاق قرار مجلس الأمن بالدعوة لوقف فوري للقتال سرعان ما انعكس على الأرض وجعل القرار فاقدًا للفعالية والتأثير.
وأشار المرصد، إلى أن نهج التجويع الصهيوني بلغ مستويات غير مسبوقة في غزة ويهدد باتساع رقعة انتشار الأمراض بفعل انعدام الأمن الغذائي.
صحة غزة: المجاعة تهدد أكثر من 1.9 مليون نازح ومشرد بالقطاع
وسبق، وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 165 شهيدًا و250 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأعلن "القدرة" خلال مؤتمر صحفي اليوم عن ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 21.672 شهيدًا و56.165 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم الأطفال والنساء.
وقال إن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادرًا صحيًا من بينهم كوادر تخصصية نادرة، كما تعمد الاحتلال تدمير 104 سيارات إسعاف، وفق بيان نشرته وزارة الصحة في غزة عبر صفحتها على موقع فيسبوك.
وأكد أن الاحتلال تعمد استهداف 142 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما زال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
وقال إن شهادات المواطنين الذين أطلق سراحهم مؤخرًا تؤكد أن المعتقلين خاصة الطواقم الطبية يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي القاسي والتجويع والعطش وعدم النوم والاستجواب المستمر في البرد الشديد.
وأضاف: "بعد تعمد الاحتلال تدمير مستشفيات شمال غزة، فإن وزارة الصحة وطواقمها تنجح في إعادة تشغيل مستشفى الأهلي العربي وأصدقاء المريض والصحابة والحلو الدولي والعودة وعدد من مراكز الرعاية الأولية رغم المخاطر الكبيرة التي تحيط بحركة وعمل الطواقم الطبية نتيجة القصف المستمر للأحياء السكنية ومحيط المؤسسات الصحية".
