بعد دخوله مصر.. هل متحور كورونا الجديد يشكل خطورة عن سابقه؟
مع ارتفاع معدلات الإصابة بـ كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، سرعان ما أصبح متغير جديد شديد التحور يسمى JN.1 هو السلالة السائدة على الصعيد العالمي، ويمثل متغير أوميكرون الفرعي سريع الانتشار الآن ما يقرب من نصف جميع الحالات، ومن المتوقع أن يستمر في تأجيج العدوى خلال موسم الشتاء.
أعراض متحور كورونا الجديد
وفقًا للخبراء، تشمل الأعراض الأولية لمتغير JN.1 COVID الحمى وسيلان الأنف والتهاب الحلق والصداع، وفي بعض الحالات، مشاكل معتدلة في الجهاز الهضمي. وقد يواجه بعض المرضى أيضًا صعوبات في التنفس، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه لا يوجد حاليًا أي دليل يشير إلى أن هذا المتغير أكثر خطورة أو لديه معدلات وفيات أعلى مقارنة بالمتغيرات الأخرى.
هل يشكل البديل الجديد لفيروس كورونا JN.1 تهديدًا للحياة؟
وفقًا للأطباء أنه ليست هناك حاجة للذعر لأن النتائج الأولية تشير إلى أن JN.1 قد لا يكون أكثر خطورة من الاختلافات السابقة لـCOVID، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سلوكها بشكل كامل، حيثُ إن مراقبة إمكانية انتقاله وتأثيره على المناعة أمر بالغ الأهمية، وتراقب كل من الهند والمجتمع الدولي هذه الخصائص عن كثب.
إجراءات الوقاية من متحور كورونا الجديد
ولمنع انتشار العدوى، من الضروري الالتزام بجميع الاحتياطات اللازمة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وارتداء الأقنعة، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، كما يجب على الأفراد الضعفاء اتخاذ تدابير وقائية إضافية لأنهم قد يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد انتشر فيروس بيرولا، وهو السبب المشتبه به للزيادة الأخيرة في حالات دخول المستشفيات، إلى 38 دولة، بما في ذلك الهند.
يمكن أن تختلف شدة متغير كوفيد-19 وطبيعته المهددة للحياة، اعتمادًا على عوامل مثل قابلية الانتقال، وفعالية اللقاح، وقدرة نظام الرعاية الصحية، يعد البقاء على اطلاع بآخر التطورات واتباع الإرشادات المقدمة من سلطات الصحة العامة أمرًا بالغ الأهمية لحماية نفسك والآخرين.