الأنبا توما حبيب يترأس القداس الإلهي للعاملين بكاريتاس في سوهاج
ترأس الأنبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، صلاة القداس الإلهي للعاملين بكاريتاس، وذلك بمقر المطرانية بسوهاج، وشارك في القداس الأب يوحنا زكريا مرشد كاريتاس والشماس ناجي شوقي.
وفي عظته، تأمل المطران حدث زيارة العذراء مريم وأهميته في حياتنا، وقدم التهنئة بعيد الميلاد، متمنيًا أن يولد المسيح في حياتنا ونحمله لجميع البشر من خلال خدمتنا لهم.
وكانت قد نظمت مطرانية الأقباط الكاثوليك بسوهاج بالتعاون مع مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية بسوهاج عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، دورة مهارات سوق العمل للشباب، وتم تدريب ١٥ شابًا من طلاب وخريجي الجامعات في هذه الدروة.
تضمن التدريب ٤ أيام تدريبية حول مهارات الاتصال والعلاقات في العمل، مدخل لسوق العمل، نظريات سوق العمل، كيفية عمل السيرة الذاتية، وكيفية إجتياز المقابلات الشخصية، والتدريب عملي على برنامجي وورد وأكسيل.
وفي نهاية التدريب، قدم صاحب النيافة الأنبا توما حبيب الشهادات للمتدربين، كما قدم الشكر للسيد إيليا ورد منسق مجلس الشباب المصري وكافة القائمين على التدريب على إتاحة هذه الفرصة للتعاون المثمر وتقديم كافة الإمكانات المتاحة من أجل تمكين الشباب.
كما وجه صاحب النيافة كلمة للشباب شجعهم خلالها على العمل من أجل تطوير مهاراتهم ومواكبة التطورات السريعة التي تحدث من حولنا على كافة الأصعدة، من أجل تكوين شاب نافع لنفسه ومجتمعه.
واحتفلت الكنائس التي تتبع التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة.
-يُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
- الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.
-في المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال.
-تُذكر رواية الميلاد في إنجيلي متى ولوقا، وتغدوا الرواية في إنجيل لوقا أكثر تفصيلًا؛ عناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها أن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلًا من قبل الله وأخبرها أنها ستحمِل بقوّة الروح القدس بطفل "يكون عظيمًا وابن العلي يدعى، ولن يكون لملكه نهاية".
- وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا في الحلم تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له.
-ويتفق متى ولوقا أن الميلاد قد تمّ في بيت لحم مدينة النبي داود لا في مدينة الناصرة حيث كانا يعيشان وحيث تمت البشارة، يعود ذلك تتميمًا للنبوءات السابقة حول مكان الميلاد سيّما نبوءة النبي ميخا، أما السبب المباشر فهو طلب أغسطس قيصر إحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية تمهيدًا لدفع الضرائب.