"كنوز مخفية".. معرض أثرى مؤقت بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل "صور"
افتتح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، معرضا أثريا مؤقتا بعنوان "كنوز مخفية"، بجانب معرض فني بعنوان "مهرجان الصورة المصرية" للتصوير الفوتوغرافي.
ويستمر المعرضان، لمدة شهر من تاريخ الافتتاح، وزيارة المعرض تشمل تذكرة دخول المتحف.
ويأتي ذلك بمناسبة مرور ١٢٠ عاما على إنشاء قصر الأمير محمد علي بالمنيل، وذلك بحضور آمال صديق، مدير عام متحف قصر المنيل، ومحمد البرديني، مدير متحف قصر المنيل، والمستشار الثقافي الصيني سامي يونج، والمستشار الثقافي لسفارة الهند ومدير المركز الثقافي الهندي سفارة الهند بالقاهرة الدكتور براكاش كومار شودري، والفنان والمصور والمخرج شريف إسماعيل، ولفيف من أساتذة الجامعات وقيادات وزارة السياحة والآثار.
كما أبدى الضيوف إعجابهم بالمعلومات التي اتسمت بالرقى والعرض الجيد.
ويقع القصر في بقعة جميلة على فرع النيل الشرقي بجزيرة منيل الروضة، ويعود المتحف للأمير محمد علي وهو نجل الخديو توفيق، وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني.
عن متحف الأمير محمد علي بالمنيل
واشتهر الأمير محمد علي بحبه الفنون الإسلامية وولعه بجمع التحف والآثار، وكان محبًا للفنون بكل صورها خاصة الإسلامية منها، وكان أشهر هواياته تربية الخيول العربية ذات الأنساب العربية العريقة.
واشترى الأمير محمد علي توفيق، في ديسمبر 1902م، حديقة عريقة تبلغ مساحتها حوالي 14 فدانا من ورثة أحد نبلاء فرنسا، وفي 24 ديسمبر عام 1903م، تم البدء في تشييد سراي الإقامة أول سراي تم بناؤها في القصر، ثم توالى بناء باقي سرايات وأقسام القصر، واستمرت أعمال التشييد حتى عام 1943م وآخر بناية تم إنشاؤها هي سرايا العرش.
كما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات خلابة المنظر تحيط بالمتحف، ويستخدم القصر حاليًا كمتحف، الذي يعد تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ويشتمل القصر على ثلاث سرايات هي: سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى.