نصح بعدم إجراء الجراحة.. كيف تسبب صمام القلب في رحيل عاطف الطيب؟

وصفه الأوروبيين بعد فيلم سواق الأوتوبيس  بأنه ممثل منهج الواقعية الحديثة بعد صلاح أبو سيف، هو عاطف الطيب المخرج السينمائي الذي قدم العديد من الأعمال التي تتناول قضايا سياسية واجتماعية حية، تحدثت عن المهمشين والبسطاء.

واستطاع المخرج الراحل عاطف الطيب أن يحفر لنفسه مكانة كبيرة وسط أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية من خلال تقديمه لواحد وعشرين فيلما ما بين عام 1982 الذي قدم فيه فيلم " الغيرة القاتلة " وفيلم " سواق الأوتوبيس، وكانت تربطه صداقة قوية بالراحل نور الشريف، حيث قدما معًا عددًا من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا.

فى ذكرى رحيله.. رحلة عاطف الطيب من كرة القدم لرائد الواقعية المصرية المباشرة
 

وتحل اليوم ذكرى ميلاده، فهو من مواليد  26 ديسمبر 1947، بجزيرة الشورانية مركز المراغة بمحافظة سوهاج، ورحل عن عالمنا يوم 23 يونيو 1995، بدأ عاطف الطيب حياته المهنية كمساعد مخرج مع عدد من المخرجين، وأول تجربة له في الإخراج من خلال فيلم "الغيرة القاتلة".

وبمناسبة ذكرى ميلاده يرصد" الدستور" اللحظات الأخيرة في حياة المخرج عاطف الطيب.

اللحظات الأخيرة في حياة عاطف الطيب

بحسب ما جاء في كتاب" الموت على الطريقة المصرية" للكاتب ياسر ثابت، كان  المخرج عاطف الطيب في عام 1995 يعاني متاعب في القلب لذا أخبره طبيبه بأن صمام القلب أصبح متوفرًا من أجل تغييره.

 وبالفعل ذهب المخرج الكبير إلى المستشفى لكنه خرج جثة هامدة،  فهو لم يستمع إلى نصائح زملائه في تلك الفترة بعدم إجراء الجراحة في مصر والتوجه إلى لندن إلا أنه رفض ذلك المفارقة المؤلمة.
والغريب أن عددًا من أصدقاء عاطف الطيب ومن بينهما السيناريست وحيد حامد توجهوا للمستشفى بالورود من أجل تهنئته على إجراء العملية لكنهم فوجئوا بوفاته، وكان رحيله صدمة كبيرة لجميع محبيه.

 أهم أعمال عاطف الطيب السينمائية

قدم الطيب خلال رحلته 21 فيمًا في 21 عامًا، ومن أعماله السينمائية منها: سواق الأتوبيس، الزمار، الغيرة القاتلة، الهروب، البرئ، كتيبة الإعدام، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة لدى المشاهد العربي.

اقرأ ايضًا:

"سواق الأتوبيس" يتسبب في قطيعة بين نور الشريف وبشير الديك وعاطف الطيب