حزب المؤتمر: الاصطفاف الداخلى واجب وطنى للحفاظ على السيادة المصرية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشعب المصرى أثبت للعالم كله أنه يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لحفاظ على السيادة المصرية، واتضح ذلك جليًا خلال الفترة الأخيرة بشكل واضح سواء فى الانتخابات الرئاسية، التى شهدت إقبالًا غير مسبوق فى تاريخ الاستحقاقات الدستورية.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر: "ومن المشاهد التى أكدت وقوف الشعب المصرى صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية أيضًا المسيرات الحاشدة التى خرجت لرفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسرى، وعدم المساس بالسيادة المصرية، وخرج الشعب المصرى يعلن تفويضًا جديدًا للرئيس للحفاظ على الأراضى المصرية".
وأكد السعيد أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية فى ظل الأوضاع الجارية، سواء على الصعيد الإقليمى أو الدولى، واجب وطنى لا يقل أهمية عن المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية، وفي ظل ما تشهده مصر من طفرة كبيرة فى العمل السياسى والحزبى بفضل الحوار الوطنى لا بد أن يكون هناك مزيد من الالتفاف خلف الوطن ودعم الدولة المصرية.
على جميع القوى السياسية والحزبية دعم الدولة المصرية
وأشار السعيد غنيم إلى أن الاصطفاف رسالة للعالم برفض الشعب المصرى عن بكرة أبيه المساس بالسيادة المصرية، ومن ثم على جميع القوى السياسية والحزبية دعم الدولة المصرية وتنحية القضايا الداخلية جانبًا لدعم الدولة وعدم المساس بالسيادة المصرية ومواجهة التحديات الصعبة.
وجاءت الانتخابات الرئاسية 2024، والتي شهدت منافسة بين 4 مرشحين من بينهم 3 من رؤساء الأحزاب السياسية في مصر، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، في منافسة الرئيس عبدالفتاح السيسي- لتكشف عن عودة الأحزاب السياسية مرة أخرى إلى النشاط السياسي، خاصة أن الأحزاب السياسية المصرية قدمت نسبة 75% من مرشحي الرئاسة، وهو ما يعكس الدور المهم للأحزاب السياسية في الانتخابات الذي زاد وترسخ نتيجة جلسات الحوار الوطني.