للارتقاء بالمظهر الحضاري.. حملات مكثفة لإزالة التعديات ورفع الإشغالات فى أسوان

شدد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على تكثيف الجهود والأنشطة اليومية ومواصلة الحملات المكبرة لإزالة كافة التعديات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن، وذلك استمرارًا للجهود المبذولة للتطوير والارتقاء بالمظهر الحضارى مع الحفاظ على أملاك الدولة. 

وكلف محافظ أسوان أن يتوازى مع ذلك رفع الإشغالات والإرتقاء بمستوى النظافة العامة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال التجميل والتشجير وتنسيق المسطحات الخضراء والدهانات ورفع كفاءة منظومة الإنارة. 

جهود الوحدات المحلية 

وفي هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بقيادة إبراهيم سليمان بإزالة 4 حالات تعدى بقريتي الطوناب والرمادى بإجمالى مساحة 471 م2، وذلك بواسطة معدات الوحدة المحلية. 

فيما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بقيادة سيد مدنى بتنظيم حملة مكبرة استهدفت إزالة فورية بمساحة 400 م2، بنطاق حى جنوب بإشراف من محمد حسين نائب رئيس المدينة، وعلاء آدم رئيس الحى، وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتعدين. 

وفى نفس السياق قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بقيادة شوقى مصطفى بإزالة حالتى تعدى بمساحة 537.5 م2 بنطاق قرية الكفور، وناحية سبيل العرب بالتنسيق مع الإصلاح الزراعي.

تنفيذ أعمال إزالة الحشائش بالمجرى النهري

وتوازى مع ذلك قيام الوحدة المحلية لمدينة السباعية بقيادة محمود عليان بتنفيذ أعمال إزالة الحشائش بالمجرى النهري ضمن خطة وزارة الري ممثلة في إدارة حماية النيل لتسهيل حركة العبارات واللنشات، كما تم قص وتهذيب الأشجار بمنطقة الشيخ طلحة، لتسهيل الحركة المرورية للمركبات. 

فيما قامت الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية بقيادة محمد عبد العزيز بتنفيذ أعمال كنس الشوارع ورشها بالمياه، مع جرد الأتربة وتهذيب الأشجار بالمدينة وضواحيها. 

وفى سياق آخر، كان  اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، قد قدم شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى لما تم ويتم تنفيذه من مشروعات كبرى داخل مدينة أسوان الجديدة، من أبرزها إنشاء المنطقة الصناعية الجديدة المتكاملة على مساحة 200 فدان كمرحلة أولى  بما يعادل 840 ألف م2 لتمثل نقلة نوعية، وتكون بشرة خير لتحقيق حلم جديد فى ظل المزايا العديدة التى تتميز بها المنطقة الصناعية.

 ومن بينها قربها من المنطقة الحرة، والمنطقة اللوجستية بكركر، وأيضًا مطار أسوان الدولي، والموانئ البرية بقسطل وأرقين على الحدود المصرية السودانية، وميناء برنيس البحري على البحر الأحمر، علاوة على ربطها بالمحور الدولى الإسكندرية - كيب تاون، ومسار القطار السريع، مع تنوع مصادر الطاقة سواء الكهربائية أو الغاز الطبيعى لتكون بذلك نقطة إنطلاق حقيقية وقاعدة صناعية نحو الأسواق الأفريقية.