في عيد الميلاد.. بطريركية الروم الأرثوذكس لا احتفالات في بيت لحم والقدس (صور)
تحتفل الكناس الغربية اليوم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وتعتبر كنيسة الروم الأرثوذكس من أبرز الكنائس التي تحتفل بهذه المناسبة طبقا للتقويم الغربي، وهي الكنيسة الرئيسية ذات الأغلبية العددية والشعبية في فلسطين.
بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية: لن يكون هناك إضاءة لشجرة عيد الميلاد أو أي مظاهر للاحتفالات
وقال الأب عيسى مصلح، الناطق الإعلامي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بفلسطين، إن لن يكون هناك إضاءة لشجرة عيد الميلاد او اي مظاهر للاحتفالات في مدينه الميلاد بيت لحم والقدس وغيرها من المدن والقرى التزامًا بقرار البطاركة ورؤساء الكنائس.
وتابع أن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، يعمل جاهدًا مع طاقم إدارة البطريركية لإيجاد سبُل لوصوله الى غزة للوقوف مع أبناء شعبنا وأبناء كنيستنا في هذه الظروف الصعبة التي تُقصف بها دور العبادة من مساجد وكنائس، وتنعدم فيها الحماية للمستشفيات والملاجئ، مؤكدًا بأنه بالرغم من القصف، الا أن جميع الكنائس والمؤسسات التابعة لها ستبقى مفتوحة لاستقبال اهلنا في غزة، وخاصة العائلات التي اضطرت الى النزوح او اخلاء منازلها المدمرة مطالبا التعاضد والوحدة في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها الأرض المقدسة.
الأب عيسى ثلجية:لاحتفالات اقتصرت على الطقوس والشعائر الدينية داخل الكنيسة
وكان الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس فى كنيسة المهد ببيت لحم، فى رسالته عن عيد الميلاد، إنه من فوق مغارة الميلاد نرى رسالة أمل ورسالة سلام ومحبة لميلاد المسيح الذى ولد فوق مغارة بيت لحم، وولد حتى يعطينا السلام والمحبة، ولتعيش الشعوب بأمن وأمان وسلام.
وأضاف أن الاحتفالات اقتصرت على الطقوس والشعائر الدينية داخل الكنيسة، موضحًا أنه لا توجد مظاهر احتفالات بسبب الحرب على غزة وقتل الأطفال والدمار الشامل فى القطاع.
وواصل: «العُزّل يُقتلون كل يوم، والجميع حزين على ما يحدث فى غزة، ومن الصعب أن نفرح وأن نزين شجرة الميلاد وهناك أفراد يُقتلون، ورفع الصلوات هو أهم شىء حتى يرفع الله القدير عنا تلك الحرب، ويعم السلام على الناس فى تلك الظروف الصعبة».