بينها "حياة إدوارد وليام لين" .. إصدارات جديدة للمركز القومي للترجمة
حياة إدوارد وليام لين، واحد من إصدارات عديدة في نسختها العربي صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة، والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
حياة إدوارد وليام لين
إدوارد وليام لين، الرحالة المستشرق الإنجليزي صاحب كتاب “المصريين المحدثين وشمائلهم”، محور الإصدار الجديد لـ المركز القومي للترجمة، المعنون بـ “حياة إدوارد وليام لين”، من تأليف ستانلي لين بوول، وترجمة ميسون محفوظ.
وفي مقدمة كتابه يذهب لين بوول إلي: لا ينبغي أن تذهب المعاناة التي مرت في حياة عالم كبير إلي غياهب النسيان، ولدي العرب مثل يقول: "من ترك أعمالا خلفه لا يموت"، وما دام هناك طلاب يدرسون حياة الشرق وآدابه، فإن ذكري "لين" لن تموت.
ولكن شخصية المستشرق العظيم مستبعدة بشكل صارم من كتاباته التي لا تكشف شيئا تقريبا عنه، وعليه فإذا كان أحد أهداف هذه السيرة هو أن يتخذ الآخرون أحد أساتذتهم مثالا يحتذي به، وأن تحفز هممهم وتشجع من يحملون قلوبا ضعيفة للمضي قدما عبر معرفتهم بمدي صلابته وتفانيه، فإن المذكرات الموجزة وغير الوافية التي تتحدث ربما عن أصدق الطلاب وأكثرهم جدية في هذا القرن لن تذهب أدراج الرياح، وحيث أن حياة "لين" تعد سجلا لخمسين عما من العمل المتواصل الذي توج بجهود بحثية متميزة اعترفت حتي ألمانيا بتفوقها بلا منازع، فهي تستحق أن تدون.
الأديان الإفريقية والفلسفة
كما طرح المركز القومي للترجمة، النسخة العربية لكتاب “الأديان الإفريقية والفلسفة”، من تأليف جون إس مبيتي، وترجمة إيناس طه.
وكتاب “الأديان الإفريقية والفلسفة”، الصادر حديثا عن المركز القومي للترجمة، دراسة متماسكة ونظامية حول مواقف واتجاهات العقل والمعتقد، والتي تطورت في كثير من المجتمعات الإفريقية، قام "مبيتي" بتحديث مادته لتشمل قضايا جديدة، كاستغراق النساء في الدين، والوحدة الممكنة التي يمكن أن نجدها فيما كان يعتقد من قبل أنها تكتل من الأديان المنفصلة تماما.
ومن خلال قراءاته بكل من اللغات الإفريقية، الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية، استطاع "مبيتي" أن يضيف بعدا جديدا في فهم التاريخ، والتفكير علي امتداد قارة إفريقيا. ورغم أن القضية تعالج من وجهة نظر إفريقية فإنها في متناول القراء الذين ينتمون إلي مجتمعات أخري.
رواية “يوم سعيد”
كما صدر عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية رواية “يوم سعيد”، من تأليف الكاتب الكيني كين واليبورا، وترجمة خالد بكري.
وتعد رواية “يوم سعيد”، والصادرة عن المركز القومي للترجمة، من أشهر مؤلفات الكاتب الكيني كين واليبورا، اكتسب من خلالها شهرة واسعة، وهي من روايات السيرة الذاتية التي تتناول قضية النسب وما يصاحبها من مشكلات أسرية واجتماعية، وما يرتبط بهما من فساد وجريمة، وسحر وسرقة.
وتدعو أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة، رواية “يوم سعيد”، إلي الصبر والتفاؤل وعدم الاستسلام، كما تدعو إلي التمسك بالقيم والمبادئ الاجتماعية والأخلاقية في أسلوب سردي سلس.