سفير الصين بالأمم المتحدة: ندعو إسرائيل لوقف هجماتها العسكرية على غزة
قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بعد التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة: "نتوقع اتخاذ إجراءات عاجلة بموجب قرار المجلس هذا لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لغزة، بما في ذلك الاستفادة الكاملة من معبر كرم أبو سالم وفتح معابر إضافية لضمان الدخول الآمن ودون عوائق للإمدادات الإنسانية الكافية إلى غزة".
دعوات لإسرائيل على التراجع فورا عن مسارها
وتابع: نحث إسرائيل على التراجع فوراً عن مسارها، ووقف هجماتها العسكرية العشوائية، ووقف العقاب الجماعي الذي تفرضه على سكان غزة باعتبارها القوة المحتلة.
وأضاف أن إسرائيل ملزمة بحماية الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني في غزة.
في سياق متصل، تتحدث الآن سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، بعد التصويت.
وتابعت "إن الوضع الذي لا يمكن الدفاع عنه يتطلب اهتمامنا العاجل. ولهذا السبب صوتنا لصالح هذا النص”.
وأضافت: "نكرر أنه يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية المدنيين والمواقع المدنية من أجل محاسبة من ينتهكونها".
وأضافت: "إننا نرحب بإنشاء آلية لمراقبة المساعدات المقدمة لغزة على النحو المبين في هذا القرار. ومع ذلك، فإن تنفيذها يجب ألا يضيف حاجزًا إضافيًا أو يبطئ... إيصال المساعدات الإنسانية... ونتوقع أن الخبرة الفنية والتجربة الواسعة للأمم المتحدة ستوجه تنفيذ هذه الآلية بالتنسيق مع الدول المعنية. وأضافت: "بدون ذلك، فإن الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة التي تشتد الحاجة إليها ستكون معرضة للخطر".
وفي سياق متصل، يتحدث الآن سفير البرازيل لدى الأمم المتحدة، سيرجيو فرانسا دانيسي، بعد التصويت.
وأضاف البرازيل ترحب باعتماد القرار اليوم.
وقال: "نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على إدارتها وتسهيلها بلا كلل للمفاوضات، مشيرا الى "إن وقت الاستجابة الإنسانية لمعاناة المدنيين في غزة هو الآن، وليس غدًا، وليس عندما ينتهي هذا الصراع أخيرًا.
وبعد أكثر من 70 يوما من الأعمال العدائية، أصبح الوضع في غزة مأساويا. ويجب إطلاق سراح الرهائن المتبقين على الفور.
ويجب حماية المدنيين والمرافق المدنية. وهذا ليس مجرد خيار أخلاقي أو أخلاقي. وأضاف أن هذا التزام بموجب القانون الإنساني الدولي كما هو الحال بالنسبة لوصول المساعدات الإنسانية.