"ما وراء الكتابة".. لقاء جديد لفريق المناقشة بالمركز الدولى للكتاب
ما وراء الكتابة، محور لقاء جديد لفريق المناقشة، والذي يعقد في الخامسة من مساء غدٍ السبت، برحاب المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة.
ما وراء الكتابة تجربة إبراهيم عبدالمجيد الإبداعية
في لقاء جديد من لقاءات فريق المناقشة الثقافي، والذي يعقد في الخامسة من مساء غدٍ السبت، بالمركز الدولي للكتاب، والتابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، يتناول الفريق كتاب الروائي إبراهيم عبدالمجيد "ما وراء الكتابة.. تجربتي مع الإبداع"، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر عام 2014.
ويأتي لقاء مناقشة كتاب ما وراء الكتابة، ضمن لقاءات فريق المناقشة لتناول وعرض السير الذاتية للكتاب والمثقفين المبدعين من مختلف التيارات والاتجاهات والجنسيات والخلفيات الأدبية المتعددة، ويدير اللقاء الكاتب الروائي محمد علي إبراهيم والقاص أحمد حلمي.
"ما وراء الكتابة.. تجربتي مع الإبداع"، سيرة كتابية إبداعية تتناول بالعرض التحليلي الملابسات التي شكلت أعمال إبراهيم عبدالمجيد الروائية، والكتاب يعرض لهذه الأبعاد التي تبيّن الجذور الواقعية الأولى لهذه الأعمال الروائية، وتكشف العلاقة بين الواقع والمتخيّل، وهو شهادة إبداعية موسَّعة عابرة للأجناس الأدبية، تعبر عن الحوارية والتعددية التي تستمد جماليتها من مختلف الأجناس كما جاء في حيثيات فوزه بجائزة الشيخ زايد للآداب عام 2016.
يستهل إبراهيم عبدالمجيد كتابه مشيرًا إلى أن طقوس الكتابة عملية معقدة فيها ما هو عام قد نجده عند كل المبدعين، وفيها ما هو خاص بكل مبدع على حدة، وكلما زادت مساحة الخصوصية سما الفن المكتوب.
بالإضافة إلى "ما وراء الكتابة.. تجربتي مع الإبداع"، صدر للكاتب إبراهيم عبدالمجيد العديد من الأعمال التي تنوعت ما بين الكتابات العبر النوعية مثل آفة حارتنا بين الذاكرة والنسيان والصادر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، والتي أصدرت له أيضًا كتابات: أنا والسينما، رسائل إلى لا أحد.. عن وطن وكتب وأحباء، هنا القاهرة وغيرها، بالإضافة إلى أعماله الروائية الأشهر، منها ثلاثية الإسكندرية: طيور العنبر، لا أحد ينام في الإسكندرية، الإسكندرية في غيمة، البلدة الأخرى، أداجيو، بيت الياسمين، السايكلوب، قبل أن أنسى أني كنت هنا، عتبات البهجة، أشجار السراب، العابرة وغيرها الكثير.