البابا تواضروس يهنئ الشيخ مشعل الصباح بتنصيبه أميرًا للكويت
هنّأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الشيخ مشعل الجابر الأحمد الصّباح بمناسبة توليه مقاليد الحكم في الكويت.
وجاء نص التهنئة: "نثق أن سمو الأمير صاحب التاريخ المشهود في المسؤوليات الوطنية الكبرى سيستكمل السير في طريق البناء والتقدم ويطور فيه بما يحفظ ويزيد رخاء ومصالح شعب الكويت الشقيق، نصلي أن يوفق الله مساعيه لما فيه سلام وبنيان دولة الكويت وآمال شعبها العظيم".
كما ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماعه الاسبوعي من كنيسة الشهيدين أبي سيفين ودميانة بأرض رائف في شبرا، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
واستكمل البابا سلسلة "صلوات قصيرة قوية من القداس"، وتناول جزءًا من الأصحاح الأول في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية والأعداد (١٨ – ٣٢)، وأشار إلى طِلبة قصيرة من الطِلبات التي ترفعها الكنيسة في القداس الغريغوري، وهي: "حل تعاظم أهل البدع"، وأوضح أن الابتداع مطلوب في العِلم لأنه يعني اكتشاف الإنسان لأشياء جديدة مفيدة للبشر، بينما الابتداع في الدين مرفوض لأن الدين قائم على عقائد إلهية، مُسلَّمة من الله للبشر من أجل أن يترفّعوا في أخلاقهم، ولكي يصير للإنسان نصيبًا في السماء.
كما أوضح البابا أن المبتدع هو الذي يكون له رأي وتفسير خاص به، مما يؤدي إلى النتائج التالية:
١- يضر نفسه، "وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»!" (غل ١: ٨).
٢- يمزق وحدة الكنيسة.
٣- تترك الكنيسة رعايتها لكي تواجه البدعة، مما يستهلك طاقتها وجهدها.
٤- البدعة تُعثر الضعفاء والبسطاء.
٥- البدعة تُسيء إلى التعليم المسيحي.