10 وصايا من "الكاثوليكية" لروحانيات الميلاد
تستعد الكنيسة الكاثوليكية، كبقية الكنائس الغربية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 من شهر ديسمبر الجاري، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب رفيق جريش راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين بمصر الجديدة، ومتحدث الكنيسة الكاثوليكية في مصر سابقا عشر وصايا بسيطة لعيش روحانيّة زمن الميلاد.
روحانيات الميلاد
وجاء في تلك الوصايا: فيما تفكّر بهدايا العيد وعشاء العيد وزحمة العيد، دع مكانًا في تفكيرك لروحك الّتي من حقّها عليك أن تتجدّد قبل ثيابك وأكلك .. زمن الميلاد هو زمن "تجسّد الكلمة"، أعد اكتشاف كتابك المقدّس (الكلمة) وحاول أن "تجسّد" محتواه في حياتك.. و قدّم يوميًّا صلاةً على نيّة عائلتك و من تحبّ أو على أيّة نيّة تريد أمام مغارة الميلاد في بيتك.
وايضا اختر يوميًّا حتى عيد الميلاد، أن تصوم.. قم بمساعدة شخص او عائلة محتاجة ولو بفلس الأرملة.. شارك في الصلوات الميلاديّة في الكنيسة و الندوة الروحية .. قم بمعايدة شخص جافاك حتى لو كنت لا تتوقّع استجابته .. إسعَ لتكون من صانعي السلام الّذي ترنّم عنه ملائكة السماء ليلة الميلاد وعلى الاقلّ تجنّب النميمة والأحاديث غير المجدية .. خصّص يوميًّا لعائلتك وقتًا للإصغاء وللمشاركة.. إستخدم وسائل التواصل الاجتماعي التي لديك لنشر روحانيّة عيد الميلاد.
ومن جهة أخرى، قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأن استهداف الإعلاميين الفلسطينيين انما يندرج في اطار سياسة ممنهجة هادفة الى طمس الحقائق والوقائع ولا توجد هنالك قوة قادرة على طمس الحقائق والصورة الحقيقية التي يجب ان تصل الى كل مكان في هذا العالم .
ان مأساة غزة المروعة يجب ان تنتهي قريبا واهلنا هناك يعيشون اوضاعا كارثية فهنالك اطفالا يموتون من الجوع وعائلات بأسرها تتضور جوعا ، فالالام والاحزان في غزة لا يمكن ان توصف بالكلمات .
عندما ندافع عن أهلنا في غزة ونطالب بوقف الحرب انما نعتقد بأن هذا هو واجب إنساني وأخلاقي بالدرجة الأولى لأن من يستهدفون هناك هم من المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال الذين يموتون بهذه الطريقة المروعة.
لسنا تابعين لاية جهة سياسية ولسنا في جيب أحد ولا نتلقى تعليمات من احد وما نعبر عنه انما يأتي من منطلق ايماننا وقيمنا ومبادئنا التي لن نتخلى عنها في اي وقت من الأوقات وسنبقى ننادي بالعدالة وان ينال شعبنا حرية طال انتظارها والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام.
في هذا الموسم المبارك وفي هذه الأيام التي فيها نستعد لاستقبال عيد الميلاد المجيد نؤكد أن ايماننا وروحانيتنا وقيمنا تحثنا دوما على أن نقول كلمة الحق حتى وأن ازعجت البعض، فنحن قوم لن نتخلى عن حضورنا ومبادئنا ورسالتنا مهما اشتدت حدة الصعاب والتحديات.