تعرف على طقوس كنيسة الروم الارثوذكس في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد 2024
تستعد كنيسة الروم الارثوذكس، كبقية الكنائس الغربية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر الجاري، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأنبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية للروم الارثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي، ووكيلها للشؤون العربية، عن تبيكون الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
تبيكون الاحتفال بعيد الميلاد المجيد
وقال إنه إذا وقع العيد يوم الإثنين: يوم الجمعة صباحًا، ترتل الساعات، وبعد إفشين التاسعة الختم الاعتيادي.. ومساء الجمعة وصباح السبت، خدمة الميناون الاعتيادي، الرسالة والإنجيل للسبت الواقع قبل عيد الميلاد.. ومساء السبت وصباح الأحد، ترتل خدمة النسبة كما سبق ترتيبها بجملتها.. مساء الأحد، ترتل خدمة العيد وحدها كما لو كانت مساء السبت.. وصباح الإثنين، ترتل خدمة العيد كما سبق ترتيبها مع قداس باسيليوس الكبير.
ومن كنيسة الروم الارثوذكس ايضا، قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن القدس مدينة السلام او من المفترض ان تكون مدينة للسلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولكن ويا للاسف تحولت اليوم الى مدينة صراع واستفزاز وتطاول على الفلسطينيين الذين يعاملون في مدينتهم وكأنهم غرباء وعابري سبيل في حين ان الفلسطيني في مدينته المقدسة ليس غريبا او دخيلا او عابر سبيل فهذه المدينة هي مدينتنا وعاصمتنا وحاضنة مقدساتنا وتاريخنا وتراثنا الروحي والانساني والحضاري والثقافي.
نحترم الطابع الخاص لمدينة القدس باعتبارها المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وحاضنة اهم المقدسات الاسلامية والمسيحية فللقدس طابع خاص تتميز به عن اية مدينة اخرى في هذا العالم ويجب احترام خصوصيتها.
وتابع: الاستفزازات التي يتعرض لها المصلون في المسجد الاقصى لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال ، أما الأوقاف المسيحية فهي مستهدفة كذلك فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا للحي الارمني هنالك استهداف ممنهج لحضور مسيحي عريق واصيل في هذه المدينة المقدسة.
وقال: المقدسيون المسيحيون والمسلمون هم باقون في مدينتهم ومتشبثون بتاريخهم وتراثهم واصالة وجودهم ولن يستسلموا للمشاريع المشبوهة الهادفة لتهميش الحضور الفلسطيني في هذه المدينة المقدسة.
ومن القدس نطالب بوقف الحرب على غزة، فأهلنا هناك الذين يموتون بهذه الطريقة المروعة يستحقون ان يكونوا في وضع افضل ويستحقون أن ينعموا بالحياة والتي هي هبة الهية بعيدا عن لغة الموت والدمار والخراب والقتل.