شقيقة نيرة أشرف "تعود برواية جديدة".. وأقاربها: غاوية شهرة وترند
بعد وقوع جريمة قتل مروعة أدت إلى وفاة الطالبة نيرة أشرف قبل أقل من عامين، وفي حين أن القاتل تم تنفيذ حكم الإعدام فيه، فإن الأمور لم تهدأ بعد لعائلة نيرة أشرف المعروفة إعلاميًا بـ"ضحية جامعة المنصورة".
تعود الأحداث إلى أقل من عامين مضت، عندما تعرضت نيرة أشرف للقتل على يد زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصورة، وأثارت الجريمة ردود فعل قوية واسعة النطاق، حيث تمت محاكمة محمد عادل وصدور حكم الإعدام بحقه.
مع ذلك، فإن الأم لم تستطع تجاوز فقدان ابنتها، حيث تلقت تهديدات جديدة مروعة بعد إعدام محمد عادل، بما يقرب من عام ظهر شخص غريب يهدد شقيقة نيرة الكبرى، شروق أشرف بإنهاء حياتها إذا لم تتزوجه، وأعلن هذا الشخص أنه مهندس يقيم في المعادي.
تقول سناء الغريب، والدة نيرة: تلقت العائلة هذه التهديدات بصدمة جديدة وقلق شديد بعد تجربة المأساة التي عاشوها مع نيرة، بالتعاون مع أحد معارفهم، تمكنوا من تحديد هوية الشخص المهدد وقاموا بتقديم شكوى رسمية في قسم الهرم بدأت الشرطة في البحث عن الشخص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأضافت الغريب: تطورت الأحداث بسرعة حيث تمكنت الشرطة من تحديد هوية الشخص المُهدد وألقت القبض عليه، ومن المثير للدهشة تبيّن أنه ليس مهندسًا ولا يقيم في المعادي، بل هو عامل في أحد المطاعم، أراد أن يزيد من أوجاعنا، وأن نترك حقنا.
أكملت الأم: "أنا والأسرة ما زالنا نعيش في حالة من القلق والخوف، فقد عادت إلى أذهاننا ذكرى فقدان نيرة ومأساتها المروعة، وعلى الرغم من أن والد شروق طلب منه البعض العفو عن الشخص المهدد بعد تحديده وضبطه، إلا أن العائلة تشعر بالقلق من احتمال تواجد أشخاص آخرين يمكنهم تهديد أفراد العائلة، لذلك لا مسامحة في حقوقنا.
وحصلت "الدستور" على بعض من شهادات بعض عائلة شروق أشرف الذين أكدوا أن الموضوع لا يرتقي لهذه الضجة وأن شروق أعلنت مؤخرًا عن انضمامها لإحدى القنوات الفضائية كخبيرة تجميل وتريد أن تكون محط أنظار الجميع، وتبحث، فقط، عن ترند لزيادة عدد متابعيها على وسائط التواصل بعد إغلاق صفحتها التابعة لمركز التجميل الذي تمتلكه، معللة ذلك بأن الموضوع في مجمله دعاية ليس إلاّ.