"الزراعة" تكشف عن أفضل الأصناف ومناطق الزراعات لزيادة إنتاج محصول البصل
قدمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي نصائح لمزارعي البصل على مستوى الجمهورية بزراعة الأصناف والمناطق التي حددتها لزيادة الإنتاجية.
محصول البصل
وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن السياسة الصنفية لمحصول "البصل”، أحد الركائز الأساسية لموسم ناجح وبلا مشاكل، مشيرا إلى بعض الأخطاء التي تم ارتكابها خلال الموسم السابق، والتي أدت لتقليل الإنتاجية وإجمالي الحصاد المتوقع.
وأوضح التقرير أن بعض مزارعي الوجه البحري والدلتا، قاموا بزراعة أصناف لا تتماشى مع السياسة الصنفية التي أقرتها وزارة الزراعة، وهو ما أدى لحصاد 30% فقط، من حجم الإنتاجية المعتادة والمتوقعة، وساهمت في أزمة ارتفاع الأسعار داخل السوق المحلي.
ولفت التقرير إلى بعض الأخطاء الأخرى التي وقع فيها بعض مستثمري الأراضي الجديدة، والتي لا تتوافق مع القواعد العامة الأساسية لزراعة محصول البصل، مؤكدًا أنه واحد من المحاصيل المجهدة للتربة، ومن ثم يتوجب استبداله بمحصول آخر في الموسم الثالث، لإتاحه الفرصة الملائمة لتعويض العناصر الغذائية التي تم فقدها، حال زراعته لموسمين متتاليين.
وتطرق “التقرير" إلى السياسة الصنفية التي أقرتها وزارة الزراعة، موضحًا أن صنف “جيزة 20 مُحسن”، يجود للزراعة بمنطقة الدلتا القديمة، والأراضي الجديدة والمستصلحة كالنوبارية” والمناطق الساحلية، فيما يمثل صنف “جيزة 6” أحد أفضل الخيارات المتاحة للوجه القبلي.
وشدد التقرير على ضرورة التعامل مع المصادر المعتمدة، ونقاط التوزيع التابعة لوزارة الزراعة، مع مراجعة المرشدين الزراعيين وكافة المنصات الرسمية، للحصول على كافة المعلومات والتوصيات الفنية الأساسية والضرورية، التي تضمن نجاح الموسم والوصول لأفضل معدلات الإنتاجية.
ودلل التقرير على أهمية وجود الوعي الكافي والمعلومة الصحيحة، بما حدث مع قطاع عريض من صغار المزارعين، الذين قاموا بزراعة تقاوي غير مطابقة للسياسة الصنفية التي أقرتها وزارة الزراعة، فيما كانت الطامة الكبرى، بالاعتماد على أصناف غير قابلة للتخزين، وهو الخطأ الذي أدى لفقد وفساد نسبة كبيرة جدًا من الإنتاج، دون تحقيق العوائد الاقتصادية المتوقعة منها.