"ستسميه يسوع".. نيافة الأنبا باخوم يلتقي أسر لجنة الفلك بالإيبارشية
برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أسر لجنة الفلك للأسر الشابة بالإيبارشية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.
ترانيم روحية
أقيم اليوم تحت شعار "في بيوتنا مغارة"، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، ومسؤول اللجنة، والأب يوسف أسعد، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالقاهرة الجديدة، والأب جورج سامي، أحد رعاة كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة، ومنشط الدعوات بالقاهرة، والدلتا.
تضمن اليوم الصلوات، والترانيم الروحية، وورش العمل المختلفة، كما ألقى الأب المطران تأملًا روحيًا بعنوان "ستسميه يسوع"، كما تضمن الاجتماع أيضًا صلاة الشموع، وزياح القربان المقدس، بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية. كذلك، تم تنظيم بعض الفقرات الترفيهية، وعرض عدد من الأعمال الفنية للأسر المشاركة.
وفي سياق متصل، حرصت لجنة الفلك للأسر الشابة، على تخصيص وقت خاص لأطفال الأسر المشاركة، من خلال تنظيم عدد من الألعاب الترفيهية لهم، وعدد من الفقرات الأخرى.
الجدير بالذكر أن لجنة الفلك بالإيبارشية البطريركية، تخدم الأسر الشابة، الأقل من عشر سنوات زواجًا.
وترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس يوم الدعوات الإيبارشي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالخزدارية.
شارك في الصلاة صاحبا النيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، والأنبا بشارة جودة، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والقمص أنطونيوس سبع الليل، والأب يوسف فوزي، مسئولا، الدعوات بالإيبارشية، بالإضافة إلى الأب جرجس ناروز، والأب ديوس.
وفي عظته، تحدث الأنبا توما عن حماس الرسول بولس، وديناميكيّته الرّسولية، الذي قال "ما أَحسَنَ أَقدامَ الَّذينَ يُبَشِّرون" (روم 10، 15)! إنها دعوة إلى رفع الشكر لله من أجل عطيّة الإيمان، التي نلناها من أولئك الرسل الذين نقلوها إلينا، إنها أيضًا دعوة إلى الاندهاش، أمام العمل الإرسالي. إن نجتمع حول الرب، اليوم، كي نفرح بحضوره وبالحياة الجديدة، وبدعوته لنا للمسيرة معه.
وأضاف نيافة المطران: فالخلاص الذي يأتي من الإيمان، الذي يتكلّم عنه القدّيس بولس، هو واقعٌ يغيّر حياتَنا الحاضرة والعالم الذي نعيش فيه: "الإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إِلى البِرّ" (روم 10، 10). فمَنْ يؤمن يقبل حياة المسيح نفسها، التي تجعله قادرًا على أن يحبّ الله، وأن يحبّ إخوته بطريقة جديدة، لدرجة جعل العالم يولد من جديد، متجدّدًا بالمحبّة.
واختتم راعي الإيبارشية كلمته قائلًا: ونحن أيضًا، على مثال الرّسول بولس، علينا أن نكون ممتلئين بالرّجاء والحماس من أجل المستقبل.
كذلك، تضمن اليوم كلمة من نيافة الأنبا بشارة، الذي قال: من المهم أن نترك مساحة، يتعامل معنا فيها الله، كما قال أيضًا: لا تسمح لله أن يلاقيك بعنف، كما فعل مع شاول. افتح قلبك، وتجاوب معه بلطف.