طائرات الاحتلال الحربية تشن غارات عنيفة على بلدات وقرى جنوب لبنان
شنت طائرات الاحتلال الحربية، ظهر اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة على بلدات وقرى جنوب لبنان.
واستهدفت الغارات بلدات عيتا الشعب، ورامية، وعيترون، ومارون الراس، وجبل البلاط أطراف بلدة مروحين.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات الخيام، وكونين، وعيترون، وحولا وبليدا، وميس الحبل، ووادي البياض، ووادي السلوقي.
استهدفت مدفعية الاحتلال بلدة الخيام
وصباح اليوم، استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات الخيام، وكفر كلا، ودير ميماس، والجبين.
وقد أسفر قصف الاحتلال، يوم أمس، عن وقوع عدد من الإصابات، وتدمير بعض المنازل، وتضرر ألواح شبكات الطاقة الشمسية في بعض القرى الجنوبية.
نادى الأسير الفلسطينى
وفي وقت سابق، قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطنة من غزة على حاجز عورتا العسكري، المقام على أراضي المواطنين جنوب نابلس.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن الاحتلال اعتقل المواطنة فاتن ماجد السيقلي "المسالمة" (21 عاما)، وذلك أثناء عودتها وزوجها من مستوصف صحي في مدينة نابلس، حيث كان من المقرر اليوم أن تتجه إلى المستشفى لإتمام مراجعة طبيّة لها.
ووفقا لرواية زوجها، فإن جنود الاحتلال أوقفوا المركبة التي كانا يستقلانها، وطلبوا بطاقتهما الشخصية، وأعلموا زوجها بأنها معتقلة لكونها تحمل بطاقة شخصية تشير إلى أنها من سكان غزة، مضيفا أن جنود الاحتلال قاموا بتهديده بالسلاح بعد أن حاول التوضيح لهم بأنها مريضة بالسرطان، كما رفضوا أن تأخذ الدواء معها.
وحسب زوجها، فإن "فاتن" تتواجد في الضفة منذ نحو ثلاث سنوات لغرض العلاج، بينما عائلتها تتواجد في غزة، وهي تحمل بطاقة شخصية تشير إلى أنها من غزة.
مصير معتقلى غزة
وأكد نادي الأسير أن الاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن مصير معتقلي غزة، الذين اعتقلوا منذ بدء العدوان بعد 7 أكتوبر، وينفذ بحقهم عمليات إخفاء قسري، ويرفض الإفصاح عن أي معطيات تتعلق بهم للمؤسسات المختصة.
ولفت إلى أن المعتقلة فاتن السيقلي ليست الحالة الوحيدة المصابة بالسرطان التي تم اعتقالها منذ ذلك التاريخ، فهناك حالتان أخريان تابعتهما المؤسسات لمعتقلين كانوا يعانون من السرطان، وهم بحاجة إلى مراقبة صحية حثيثة، منهم المعتقل الإداري عمرو توفيق أبوهليل من الخليل، ورجائي حسين عبدالقادر من مخيم دير عمار قرب رام الله، حيث جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداري.
الجدير ذكره، أن إدارة معتقلات الاحتلال صعّدت من الجرائم الطبية بحق المعتقلين المرضى، بعد العدوان، ومن بينهم معتقلون مصابون بالسرطان، أبرزهم حالة المعتقلين وليد دقّة، وعاصف الرفاعي.