وول ستريت جورنال: مسئولون مصريون وقطريون يلتقون رئيس الموساد لبحث وقف إطلاق النار فى غزة
من المقرر أن يجتمع مسئولون إسرائيليون وقطريون في النرويج، اليوم السبت، في محاولة لإحياء المحادثات حول إطلاق سراح المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر إنه من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ديفيد بارنيا، مدير الموساد، في أوسلو، واصفين المحادثات بأنها استكشافية.
وأضافت المصادر أنه من المرجح أيضًا أن يجتمع برنيع مع مسئولين مصريين.
تفاصيل لقاء رئيس الموساد ورئيس الوزراء القطرى لاستئناف صفقات تبادل المحتجزين
وقال مصدران مطلعان على المناقشات بشأن صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إنه من المتوقع أن يجتمع مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا مع وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في أوروبا نهاية هذا الأسبوع، لمناقشة استئناف المفاوضات حول اتفاق لتأمين إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة واحتمالية الاتفاق على إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الذين أصيبوا بجروح خطيرة.
الحرب فى غزة
وحسب موقع أكسيوس الأمريكي سيكون هذا أول اجتماع بين كبار المسئولين الإسرائيليين والقطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام الذي أدى إلى توسيع العدوان الإسرائيلي إلى جنوب غزة.
وتشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة محتجزين جديدة، وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن، وألقت حماس باللوم على إسرائيل في الانهيار وقالت إن النساء اللواتي اقترحت إسرائيل إطلاق سراحهن كن جنديات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة عن مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين عن طريق الخطأ في غزة على يد قواته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الثلاثة ربما تمكنوا من الفرار أو تركهم عناصر حماس خلال قتال عنيف في شمال غزة.
وبعد وقت قصير من بيان الجيش الإسرائيلي، دعا العديد من أفراد عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس الحكومة علنًا إلى تقديم خطة جديدة لصفقة جديدة لضمان إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.
وقال الموقع إن وسطاء قطريين اتصلوا بمسئولين إسرائيليين في نهاية الأسبوع الماضي لمعرفة ما إذا كانت هناك مصلحة في إعادة إطلاق المحادثات غير المباشرة مع حماس حول صفقة جديدة.