ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية واستقرار سعر النفط الخام
صعدت مؤشرات الأسهم الأمريكية، فيما استقر سعر النفط الخام الأميركي "وست تكساس" عند 71 دولارا للبرميل الواحد.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، أمس الجمعة 56 نقطة ليغلق على 37305 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "نازداك" الذي يركز على التكنولوجيا الثقيلة، 52 نقطة ليصل إلى 14813 نقطة.
أما مؤشر "S&P500" فاستقر عند 4719 نقطة، فيما انخفض مؤشر "رسل 2000"، وهو مؤشر الشركات لرؤوس الأموال الصغيرة، 15 نقطة ليتراجع إلى 1985 نقطة.
بنك الاحتياطي الفيدرالي
وأمس صوت أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي" بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، وأشاروا إلى أنهم قد يبدأون في تخفيف السياسة النقدية العام المقبل.
ونشرت "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" التي تحدد سعر الفائدة في الاحتياطي الفدرالي توقعاتها الاقتصادية المحدّثة.
تتوقع اللجنة حاليا أن يسجّل الاقتصاد نموا بنسبة 2.6% هذا العام، مقارنة مع 2.1% في سبتمبر قبل أن يتباطأ إلى 1.4% في 2024.
كما تتوقع أن يتباطأ التضخم الأساسي أكثر مما كان متوقعا إلى 2.8% هذا العام قبل التراجع إلى 2.4% عام 2024.
في الأثناء، بناء على المقياس المفضل بالنسبة للمصرف المركزي للتضخم "الذي لا يحتسب أسعار المواد الغذائية والطاقة المتذبذبة" يتوقع أن يصل معدل التضخم هذا العام إلى 3.2% والعام المقبل إلى 2.4%.
رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم
وأكد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم بأول أن المصرف لا ينوي "استبعاد" رفع معدل الفائدة أكثر.
وقال في مؤتمر صحفي نحن مستعدون لتشديد السياسة أكثر إذا كان الأمر مناسبا.
ورغم سياسة التشديد النقدي الصارمة التي اتبعها الاحتياطي الفيدرالي، سجّلت أكبر قوة اقتصادية في العالم نموا بمعدل سنوي بلغ 5.2% في الفصل الثالث من هذا العام.
تراجع التضخم في المواد الاستهلاكية
وتراجع التضخم في المواد الاستهلاكية أكثر الشهر الماضي.
وقبل صدور القرار، رحّبت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بالتقدّم الذي حققه الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا في مواجهة التضخم وأكدت أنها تتوقع تراجع معدل زيادات الأسعار إلى ما دون ثلاثة في المئة العام المقبل.