ماجدة الخطيب.. الفراشة المتمردة
تحل ذكرى وفاة الفنانة القديرة ماجدة الخطيب، غدا، التى رحلت عن عالمنا فى ١٦ ديسمبر ٢٠٠٦، عن عمر ناهز ٦٣ عامًا، بعد مشوار فنى مُشرف فى الدراما والسينما، قدمت خلاله العديد من الأدوار، أبرزها الصحفية المتمردة فى فيلم «ثرثرة فوق النيل» عام ١٩٧١، عن رائعة أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ بالاسم نفسه.
بدأت «ماجدة» حياتها الفنية مطلع عام ١٩٦٠ بدور صغير فى فيلم «حب ودلع»، أعقبته بمشاركتها فى فيلم «لحن السعادة»، ثم توالت أفلامها فى فترة الستينيات من القرن الماضى، التى كان من أشهرها فيلم «نص ساعة جواز»، مع رشدى أباظة وشادية وعادل إمام.
وفى عام ١٩٧٠ قدمت أول بطولة مطلقة لها مع المخرج حسن الإمام فى فيلم «دلال المصرية»، الذى لفت إليها الأنظار ووضعها فى مصاف النجوم، وأهّلها لأداء أدوار البطولة فى أفلام أخرى، منها «لعبة كل يوم» و«شىء فى صدرى» و«شقة مفروشة» و«البعض يعيش مرتين».
وفى عام ١٩٧٢ أنتجت لنفسها فيلم «امتثال»، وفى عام ١٩٧٣ فيلم «زائر الفجر»، وفى عام ١٩٧٤ أنتجت فيلم «فى الصيف لازم نحب» بطولة صلاح ذوالفقار، الذى شاركته أيضًا بطولة فيلم «مسافر بلا طريق» عام ١٩٧٨.
وشاركت فى عدد من الأعمال التليفزيونية، من بينها «الفراشة» و«زيزينيا» و«حد السكين» و«امرأة من الصعيد الجوانى». وكان آخر مشاهدها فى عالم التمثيل أثناء مشاركتها فى مسلسل «لا أحد ينام فى الإسكندرية» مع ماجد المصرى.
وشاركت فى أكثر من ٥٥ عملًا منذ بداياتها الفنية وكان أول عمل شاركت بدور البطولة فيه فيلم «دلال المصرية»، الذى حصلت به على جائزة التمثيل «الهرم الذهبى».
كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ فى فيلم «تفاحة»، وكان آخر عمل لها فيلم «آخر الدنيا» من بطولة نيللى كريم. كما تألقت فى مسلسل «ريا وسكينة»، عن قصة وسيناريو مصطفى محرم مع عبلة كامل وسمية الخشاب، حين قدمت دور الأم التى تضطرها الظروف إلى اللصوصية وتحريض أبنائها على السرقة هربًا من الجوع.