عبدالمنعم رمضان: موسيقى صوت أبى كانت بوابتى المفتوحة على الشعر
استضاف بيت الشعر بالأقصر ضمن برنامج "شاعر وتجربة"، الشاعر عبدالمنعم رمضان في حوار مفتوح حول تجربته الإبداعية، ومسيرته في الشعر، وقام بتقديم اللقاء الشاعر حسين القباحي، مدير بيت الشعر بالأقصر، مساء أمس الخميس بمقر بيت الشعر بالأقصر على طريق الكباش.
قال الشاعر حسين القباحي إن الشاعرعبدالمنعم رمضان أصبح علامة من علامات الشعر الشعر العربي، وأحد أبرز الأصوات في جيل السبعينيات، وهو من الذين أسسوا نمطًا جماليًا خاصًا عبر قصيدته، وبطبيعة الحال واحد من الذين يمثلون علامة جمالية فارقة في المشهد الشعري العربي.
وتابع القباحي: "نشكر له حضوره البهي وانتقاله بعد فترة طويلة من عدم المشاركة في الفعاليات الثقافية داخل وخارج مصر بشكل عام، الأمر الذي يجعلنا نرى في حضوره وتلبية دعوة بيت الشعر بمثابة إيثار لنا".
قال عبدالمنعم رمضان "بحضوري إلى الأقصر استعدت سيرة الأصدقاء والأصحاب والذين ينتمون إلى الأقصر منهم الروائي بهاء طاهر كان صديقي، والقاص يحيى الطاهر عبدالله كان صاحبي، فهو لا يصادق أحدًا لأنه صديق ظله فقط،على عكس بهاء طاهر الذي كان منظمًا، والذي سافرت معه أكثر من مرة، وكانت صحبته ممتعة".
وتابع رمضان "هناك وجه من وجوه الأقصر الذي لم أعرفه شخصيًا، ولا أظن أنني سأعرفه شخصيًا هو شيخ الأزهر، والذي أكن كل الاحترام".
أكد رمضان على أن زيارته للأقصر ردت له اعتباره لنفسه اليوم.
أبي وأنا ومرحلة الثانوية العامة
كنت طالبًا في المرحلة الثانوية، كان أبي يفتح مصحفه ويرتل بصوت مسموع، ومنه أحببت موسيقى القرآن، وموسيقى صوت أبي، كانت بابي المفتوح للشعر، ومن بعد ذلك سأكتشف أنه لا يعنيه ماذا تقول، ولكن كيف تقول، "ماذا تقول" بضاعة رخيصة تعني تحدي القول، أما "كيف تقول" تعني تعدد إمكانيات القول وأنا مع الأخيرة.
في هذه المرحلة كنت طالبًا يسعى لأن ينجح فقط، جربت أشياء كثيرة، انشغلت بالرسم ولم أفلح، وثانيًا كتابة الروايات ولم أفلح أيضًا، وكل هذا فيما يعد سيكون عجينة لما أفعله وهو الشعر.