برلمانية: الانتخابات الرئاسية فرصة لإنعاش الحياة الحزبية والسياسية
قالت النائبة نشوى رائف، عضو مجلس النواب، إن المشاركة الواسعة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤، وحرص المصريين في الداخل والخارج على الالتزام بواجبهم الوطني وأداء حقهم الدستوري المهم، أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن لمصر شعبًا واعيًا مثقفًا قادرًا على تحمل المسئولية والوقوف إلى جانب الوطن في أوقات المحن والأزمات، قاهرًا للتحديات.
وأكدت رائف في تصريحاتها لـ"الدستور"، أن المشهد الانتخابي العظيم والملحمة الوطنية الكبيرة التي جسدها الشعب المصري تفتح الأبواب أمام الأحزاب والقوى السياسية لاستعادة دورها وأنشطتها في الشارع المصري، وعودة الالتحام بالمواطن مرة أخرى الذي أثبت وعيه وثقافته وتطوره الفكري والسياسي من خلال مشاركته واصطفافه أمام اللجان.
الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة فرصة لإنعاش الحياة الحزبية والسياسية في مصر
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة فرصة لإنعاش الحياة الحزبية والسياسية في مصر، خاصة وأنها كانت مثالًا حيًا وفعليًا لتطبيق وتفعيل المادة الخامسة من الدستور التي تنص على ضرورة التعددية الحزبية وممارسة الديمقراطية وضمان الحقوق والحريات، حيث شارك في السباق الرئاسي ٤ مرشحين ذوي أفكار وأيديولوجيات مختلفة وبرامج متنوعة، وفي مناخ حر ونزيه وشفافية كاملة تمت العملية الانتخابية كان الحكم فيها لوعي الشعب المصري، وهو ما نطلق عليه التنافسية والتعددية التي هي من أساس العمل الديمقراطي.
واختتمت النائبة نشوى رائف، قائلة إن هذا المناخ السياسي السليم يضمن حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها البلاد، ويضع دروعًا أمام أي أزمات، ويصنع سيوفًا لمواجهة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية من كل جانب، هذا الزخم السياسي إذا تم استغلاله الاستغلال الأمثل سيسهم بالتأكيد في زيادة شعبية هذه الأحزاب في الشارع، وفتح قنوات تواصل مع الشعب المصري.