ماريان خوري تكشف عن تفاصيل دعم "الجونة" للسينما الفلسطينية
عبرت المنتجة ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، في دورته السادسة، عن سعادتها بفعاليات الدورة لهذا العام والتي تأتي بشكل استنثائي.
وعن جديد الدورة الخاص بالشأن الفلسطيني قالت في بيان صحفي: "لدينا بالفعل محتوى متميز في البرنامج مكون ً عنً خاصا،ً أضفنا إليه برنامجا من 80 فيلما للسينما الفلسطينية، وأضفنا عشرة أفلام في برنامج خاص يضم مجموعة من الافلام القصيرة والتسجيلية والروائية، منها فيلم باب الشمس للمخرج يسري نصر الله وسوف تعرض نسخته المرممة بحضوره، وسيقام نقاش بعد العرض".
مريان خوري تتحدث عن الشأن الفلسطيني في الجونة
وتابعت: "كما سيعرض فيلم (باي باي طبريا) لهيام عباس الذي عرض في مهرجان مراكش، ونظرا لعدم تمكن صناعه من الحضور فسيكون هناك لقاء عبر برنامج زووم معهم، كما سيعرض فيلم (المعلم) لفرح نابلسي الذي حصل على جائزة في مهرجان البحر الأحمر، والفيلم تم إنتاجه منذ عام قبل الأحداث، كما ستعقد حلقتا نقاش مع مخرجين فلسطينيين حول السينما الفلسطينية وحول صعوبة التصوير في فلسطين، وحلقة أخرى مع رشيد مشهراوي ونجوى نجار ومى عودة".
جدير بالذكر، شهد حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، الاحتفاء بمعهد السينما، حيث قدم الدكتور مختار يونس أستاذ الإخراج بالمعهد كلمة، وعرض المهرجان فيلم عن معهد السينما.
يسلط مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة الضوء على الصناعة وتتصدر منصة الجونة السينمائية هذا الفصل الجديد والمثير، وهي إحدى ركائز مهرجان الجونة السينمائي منذ فترة طويلة، والتي تكشف النقاب عن أحدث مبادراته: سوق الجونة السينمائي.
وكشف مهرجان الجونة السينمائي عن إطلاق سوق الجونة السينمائية في دورته للعام الحالي، مؤكدًا التزامه تجاه صناعة السينما عبر وضع كل الأنشطة الموجهة لجانب الصناعة في قلب المهرجان أي ساحة "بلازا" المهرجان، هذا المركز الصاخب، ستستضيف الساحة الجديدة فعاليات جسر ومنطلق الجونة السينمائي، كما ستضم قاعة كبيرة حيث ستعقد المحاضرات بالإضافة إلى قاعتين أصغر لإقامة المناقشات اليومية، ومن المقرر أن تتحول إلى الوجهة المفضلة لحضور المهرجان والأرض الخصبة لاستقبال المواهب الصاعدة من الجيل القادم من صناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط.
يمثل سوق الجونة السينمائية ملاذًا للأصوات المخضرمة والناشئة في عالم صناعة السينما العربية، بمن فيهم من المنتجين والموزعين ووكلاء المبيعات ومنصات البث المباشر، وبرامج التمويل والمنح وغيرهما، تمثل الكبائن الموجودة داخل السوق منصة لعرض المشروعات ومعدات صناعة الأفلام والبنية التحتية والخدمات والتقنيات والمبادرات الجديدة لهذه المنظمات والمؤسسات.